هي سيدة كانت رفقة زوجها وابنها الصغير متجهين على متن سيارتهم من نوع "كونغو" صباح يوم الجمعة في اتجاه مستشفى محمد الخامس بآسفي من أجل إخضاع ابنهما الصغير لفحوصات طبية،لكن قدر الله المحتوم حال دون إخضاع الطفل لهاته الفحوصات وتحول القدر إلى مأساة حقيقية عندما نقلت الأم جثة هامدة صوب مستودع الأموات بذات المستشفى. نقل الأم الضحية إلى مستودع الأموات جاء بعدما اصطدمت سيارتهم بحافلة لنقل الركاب كان يسوقها مساعد السائق،لكون هذا الأخير كان نائما في الطريق الرابطة بين آسفي وسبت جزولة،حيث توفيت الزوجة على الفور،بينما زوجها السائق فأصيب إصابات جد بليغة تطلبت مكوثه بقسم الإنعاش بالمستشفى،كما أصيب الطفل بجروح،في حين فقد تم وضع مساعد سائق الحافلة تحت تدابير الحراسة النظرية قبل مثوله أمس الأحد أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية آسفي.