حالتا حزن وأسى خيمتا بعد زوال يوم الأحد الأخير بكل من شاطئ مدينة آسفي ومستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بآسفي بعدما تحول الاستجمام والفرح بهذا الشاطئ إلى مأساة حقيقية عندما وقع به حادثان مؤلمان في نفس الوقت . فالحادث الأول يتعلق بوفاة شاب يدعى إبراهيم معروفي البالغ من العمر 23 سنة بعدما صارع الأمواج العاتية ذلك اليوم الحار الذي ذهب فيه إلى الشاطئ من أجل اتقاء شر حرارة الصيف المفرطة، حيث حاول معلمو السباحة إنقاذه،لكن ونظرا لهيجان البحر فقد باءت كل محاولاتهم بالفشل،ليتمكنوا في آخر المطاف بعدما ظل يصرخ ويطلب النجدة من إخراجه جثة هامدة . الحادث المأساوي الثاني وقع بعد دقائق قليلة عن الأول بعدما استقبل نفس المستشفى ضحية ثانية من نفس الشاطئ وهذه المرة طفل قاصر يبلغ من العمر 10 سنوات والذي يدعى سعد التازي وقد جاءت وفاته بسبب إصابته بسكتة قلبية عندما كان يلعب ويلهو مع أقرانه في رمال الشاطئ قبل أن يسقط مغمى عنه،حيث أسلم الروح إلى باريها على الفور مع العلم أن هذا الطفل كان يعاني من مضاعفات صحية على مستوى القلب. عبدالرحيم اكريطي