أصبحت الطريق الساحلية الرابطة بين الوليدية وآسفي تشكل خطورة كبيرة على بعض سائقي السيارات وبالضبط ليلا نظرا لانعدام الأضواء الكاشفة على طول هاته الطريق. العصابات هاته تقوم بوضع الأحجار الكبيرة وسط الطريق من أجل شل حركة كل سيارة يصطدم سائقها بالحاجز حتى يتمكن أفراد العصابة من سلب السائق ما بحوزته من ممتلكات ،بحيث فطن لهاته العمليات عدد من السائقين وبالخصوص في الطريق الرابطة بين آسفي والبدوزة ،ما اضطر بأفراد العصابات التي من المحتمل أن تكون مكونة في غالب الأحيان من بعض القاصرين الذي يقطنون ببعض الدواوير هناك إلى القيام برشق السيارات بالحجارة بشكل عشوائي ما يعرضها لخسائر مادية جسيمة. وتقوم عناصر الدرك الملكي في الوقت الراهن بالبحث والتدقيق في من يكون وراء هاته العمليات التي خلفت استياء عميقا في صفوف السائقين.