آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي اضطر عبدالفتاح لبجيوي ابن مدينة آسفي والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي إلى الحضور شخصيا صباح يوم الأربعاء الأخير إلى شارع ابن بطوطة باعزيب الدرعي بآسفي رفقة عناصر من السلطات المحلية والأمنية من أجل الإشراف المباشر على تحرير سوق اعزيب الدرعي بآسفي من الباعة المتجولين وأصحاب العربات المجرورة بالدواب الذين حولوا منذ سنوات خلت هذا الشارع إلى مملكة خاصة بهم يصولون ويجولون فيها بحرية تامة،مستعرضين عضلاتهم على كل من سولت نفسه تنبيههم إلى سلوكاتهم هاته. والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي كان صارما منذ تعيينه من طرف جلالة الملك واليا على الجهة مع الأسواق العشوائية واحتلال الملك العمومي من خلال تحريره لأكبر شارع بالمدينة كان محتلا من طرف الباعة المتجولين ويتعلق الأمر بشارع إدريس بناصر أوما يصطلح عليه ب"السوق الخانز". وقد عبرت ساكنة اعزيب الدرعي عن فرحتها بالقرار العاملي هذا المتعلق بتحرير هذا السوق بعدما ظلت لسنوات عدة وهي تعيش الويلات مع الباعة المتجولين والمعاناة من أصحاب العربات المجرورة بالدواب كل يوم وكل ساعة،صباح مساء،ليل نهار، بعدما كانت تعيش منظرا مستفزا للغاية،بحيث إنه كان كل من مر من هذا الشارع الرئيسي سيتلقى لا محالة أو ستسمع أذنه كلمات نابية تتوزع بين السب والشتم، وقد تصل حد اللكم من طرف بعض أصحاب هاته العربات الذين أغلبهم ذوو سوابق عدلية في حال ما إن دخل معهم في نقاش والذين اتخذوا من الشارع الرئيسي للسوق مكانا للاشتغال بطريقة عشوائية غير منظمة من خلال نقلهم للركاب في ظروف صعبة ومهددة بكثير من الأخطار غير مكترثين بالسائقين والمارة،ملطخين الشارع ببراز الدواب،كما أن سائقي السيارات والدراجات وحتى المارة لا يسلمون من بطش هؤلاء الذين يسيرون وسط الشارع فوق عرباتهم بسرعة جنونية،وهو ما يعرض العديد من السيارات لخسائر مادية في غالب الأحيان ما يلوذ مقترفوها بالفرار،بل منهم بالرغم من إلحاقهم لخسائر مادية في سيارة شخص ما فإنهم يظلون يسبونه ويشتمونه سواء أكان وحيدا داخل سيارته أو برفقة عائلته دون حشمة أو حياء.