على إثر الوضع الكارثي الذي أصبح يعيشه قطاع سيارة الأجرة بمدينة أسفي جراء الحالة المزرية للبنية التحتية التي وصلت إليها بعض الأزقة والشوارع بالمدينة، بسبب الإهمال خاصة في الأحياء المغضوب عليها من طرف المجلس لحسابات سياسية وانتخابية حسب تصريح العديد من ساكنة هذه الأحياء، مما أثر سلبا عن سيارة الأجرة الصغيرة خاصة بعد تجديد الأسطول وخلف خسائر مادية لسياراتهم لأن الحفر وصل عمقها حوالي "20 سنتمتر" وبكثرة مما يصعب عليك التهرب عنها في"حي اجنان، حي جنان الشقوري، إقامة صافية، حي مفتاح الخير والجوهرة،حي السلام، شارع شكيب أرسلان، شارع سيدي واصل، شارع المطار، شارع مديونة، مدارة الميناء، زنقة السانية بالجريفات، ساحة وشارع العروبة، ساحة بئر انزران المعروفة بساحة بو الذهب..."، وكذلك الباعة المتجولين في الأسواق العشوائية المتبقية مثل"اعزيب الدرعي"، زيادة على فوضى العربات المجرورة التي تعرقل السير في "الكورس، اعزيب الدرعي، القليعة، كاوكي..."، ناهيك عن الكلام الساقط الذي يتفوهون به لأن جلهم من أصحاب السوابق العدلية. لهذه الأسباب وغيرها، عقدت لجنة التنسيق المحلية لسيارة الأجرة الصغيرة المكونة من خمس هيئات (الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، الإتحاد العام للشغالين بالمغرب، جمعية الأمل وجمعية الإخلاص)، اجتماعا تنسيقيا لمناقشة أسباب وتداعيات غض الطرف عن هذه المشاكل من طرف السلطات المحلية والمجلس الحضري كل حسب تخصصاته، وبعد مناقشة مستفيضة نعلن ما يلي: 1) استنكارنا للطريقة الانتقائية للمجلس الحضري في إصلاح الطرق وأزقة الأحياء الذي يراها بعين الرضا، وإقصاء المغضوب عليهم لأسباب انتخابية ليبقى قطاع سيارة الأجرة هو الضحية. 2) شجبنا استمرار غض الطرف عن فوضى العربات المجرورة داخل المدينة وكذلك فوضى الكوتشي، مما شجع في تنامي هذه الظاهرة بشكل سريع حيث تعتبر سابقة في تاريخ أسفي. 3)إدانتنا للإرتفاع الضريبي المهول وتعدده الذي طال المستفيدين من الدعم المخصص لتجديد أسطول سيارة الأجرة الصغيرة، مما أثقل كاهل المهنيين ناهيك عن الزيادة المتكررة في الكازوال. 4) مطالبتنا السلطات المحلية بإستمرار إخلاء الشوارع المتبقية"اعزيب الدرعي،دار بوعودة في المساء" من الباعة المتجولين والعربات المجرورة ،وما تسببه من عرقلة السير و حوادث . 5) مطالبتنا السيد والي جهة دكالة عبدة وعامل إقليم أسفي بتحمل مسؤوليته والسهر على تطبيق القانون بصفته المسؤول الأول عن جميع المصالح بالإقليم. 6) مطالبتنا المجلس الحضري بإصلاح الشوارع والأزقة دون حسابات انتخابية ضيقة لأن المكتب المسير للجماعة الحضرية يمثل كافة الساكنة دون تمييز، مع إعادة النظر في الطريق المخصصة للدراجات النارية بشارع الحسن الثاني لإشراكها مع الشارع الكبير قبل كل مدارة بحوالي" 30 متر" لتفادي الحوادث أثناء تغيير الاتجاهات، وإلغاء العمل بالإشارات الضوئية بعد 10 ليلا لتفادي الاعتداءات على سائقي سيارة الأجرة والزبون أثناء التوقف في ساعات متأخرة ليلا. 7) نتساءل عن أسباب تكرار الأشغال كل سنة وفي نفس المنطقة بشارع الحسن الثاني في ظل غياب المسائلة والمحاسبة للشركة المتعاقدة مع السلطات العمومية المحلية المعنية "ربط المسؤولية بالمحاسبة"،وكذلك التأخر الذي عرفه الشارع المؤدي من مدارة الميناء نحو الشاطئ. 8) مطالبتنا الجهات الأمنية بالاستمرار في محاربة مافيا النقل السري التي أنسجت خيوطا داخل المدينة حتى أصبحنا لا نعلم من وراء حمايتها، ونخبر إخواننا السائقين أننا وضعنا لائحة للجهات الأمنية تتضمن نوع، لون ورقم السيارات التي تمتهن النقل السري. 9) نلتمس من إخواننا السائقين تفهم التأخر الذي أصبح في مكتب التنقيط بسبب التدقيق للوقوف عن السائقين الذين لايشتغلون برخصة الثقة بصفة دائمة،ويستغلونها فقط أثناء العطل الأسبوعية أو السنوية، من أجل التشطيب عليهم لذا نطلب منكم مساعدة الشرطة للقيام بهذه المهمة وعدم الوقوف أمام مكتب الشرطة إلا في حالة الفراغ لأن التنقيط يكون طيلة اليوم . وفي الأخير نهيب بإخواننا السائقين الاستمرار باليقظة ووضع اليد في اليد استعدادا لأي معركة مستقبلية للدفاع عن حقوقنا المشروعة والمهضومة من طرف المسؤولين عن المدينة.