في إطار معاركها النضالية المفتوحة في اتجاه ولاية جهة دكالة عبدة و مقر جهتها و التي تخوضها جمعية المجاز المعطل بآسفي من أجل المطالبة بحقها في الاستفادة من مناصب الجهة. خاضت جمعية المجاز المعطل بآسفي معركتها اليوم الثلاثاء 20 ماي الجاري أمام ولاية دكالة عبدة و التي تزامنت مع يوم إعلامي عقدته الولاية تخليدا للذكرى الثالثة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.وقفة الثلاثاء تميزت بحضور الفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، الذي رفع من قوة الاحتجاجات اوالشعارات المدوية للوقفة، كما تميزت بالحضور المكثف للأجهزة الأمنية بمختلف تلاوينها. وفي كلمته الموجه إلى كل الفاعلين المحليين عبر رئيس الجمعية عبد العزيز زكري عن موقف الجمعية الراسخ في مطالبتها بحق المجازين المعطلين في الشغل و العيش الكريم ، منبها أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تجعل من الإنسان القطب الأول لاهتماماتها، لكن الثلاث سنوات بينت على الصعيد المحلي أن لم تكن في مستولى التطلعات مقارنة مع باقي ربوع الوطن، بل اهتمت بمشاريع لا تمت بصلة إلى المسميات الجديدة التي يتفنن المسؤولون في تلاوتها على مسامعنا، و الدليل على ذلك هو الدوريات الكروية و قاعة لعب الورق التي افتتحت مؤخرا في خزانة كاوكي.يذكر أن والي جهة دكالة عبدة قد بعث بمراسلة إلى جميع القطاعات العامة و الشبه العامة من أجل التوظيف الشمولي لكن هذا الحل بقي حبيس الأوراق ولم يخرج لحيز الوجود، كما أن مناصب الجهة هي الآن في مرحلة السمسرة و المحسوبية لذلك تخوض جمعية المجاز المعطل بآسفي معاركها لتطالب بحقها في التشغيل.