:عبدالرحيم اكريطي شعارات انصبت كلها حول مختلف الإختلالات التي يعرفها القطاع الصحي بآسفي وتدني الخدمات الصحية المقدمة لعموم المواطنين تلك التي رفعت خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمها صباح يوم الخميس الأخير ببهو مستشفى محمد الخامس بآسفي عدد من الممرضين والممرضات والأطباء والأطر الإدارية المنضوين تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل. الاحتجاج هذا الذي عرف حضورا أمنيا كبيرا جاء حسب بيان وزع بالمناسبة والذي تمت تلاوته من قبل المحتجين بسبب تكرار الهجومات على الأطر الصحية من طرف بعض زوار قسمي المستعجلات والولادة،وتفشي الفساد على جميع المستويات،واستمرار الفراغ الإداري منذ 7سنوات،والخصاص المهول في الأطر الصحية "أطباء،ممرضين وإداريين"،والأعطاب التي تطال المعدات بقسم الأشعة والمختبر وقسم القلب والشرايين الذي سيتوقف العمل به،وعدم صرف مستحقات الحراسة والإلزامية لجميع العاملين منذ سنة 2012،وطالب المحتجون في نفس بيانهم بالإسراع في سد الفراغ الإداري داخل المستشفى، وتوفير شروط العمل اللازمة والمشرفة للأطر الصحية،والزيادة في العدد الكافي منها لاستيعاب الطلب المتزايد للساكنة في التطبيب،وإصلاح المعدات المعطلة وتجديد بعضها،وتوفير الأمن الكافي للشغيلة الصحية داخل المستشفى حتى يتسنى لها أداء واجبها في أحسن الظروف.