آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي بعد العديد من الأبحاث والتحقيقات والتحريات التي أجرتها عناصر المركز القضائي لدرك آسفي بأوامر من الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي بخصوص الجريمة الشنعاء التي وقعت بداية هذا الأسبوع بمنطقة برج الناظوربآسفي والتي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر تعرض لطعنة قاتلة بواسطة سكين صغيرة على مستوى البطن تم الإهتداء إلى الجاني الذي لم يكن سوى العشيقة التي وجهت له الطعنة القاتلة وهو منهمكا في توجيه القبلات إليها. الواقعة هاته،وبعد العديد من المحاولات الفاشلة والسيناريوهات المزيفة التي حبكتها الشابة التي كانت رفقة عشيقها الضحية للهروب من قبضة العدالة تم الإهتداء إليها،بحيث إنه من هاته السيناريوهات المحبوكة أن شخصين اثنين حضرا على متن سيارة إلى مكان تواجدها رفقة عشيقها وشرعا في سبه وشتمه إلى أقدم أحدهما على توجيه طعنة إليه ولاذا بالفرار،لكن كل هذا لم ينفعها في شيء و لم تفلح في إبعاد التهمة عنها،بحيث إنه وبعد محاصرتها بالعديد من الأسئلة من طرف المحققين،أخبرتهم في آخر المطاف بحقيقة الأمور ذلك أنها اعترفت بكونها هي من قامت بوضع حد لحياة عشيقها هذا التي اختارت أن تضرب معه موعدا وأن تركب رفقته دراجة نارية ويتوجها صوب المنطقة المذكورة،وهناك قامت بفعلها الإجرامي بمبرر أنها كانت على علاقة مع الضحية لمدة طويلة،وأنه هو من اغتصبها،وكان في كل مرة وحين يعدها بالزواج إلى أن توصلت بخبره مفاده أن عشيقها سيدخل قفص الزوجية مع فتاة ثانية،وهو ما جعلها تكن له حقدا دفينا وتختار تصفيته في الخلاء عن طريق القتل،بحيث أعيد تمثيل الجريمة مساء يوم الخميس الأخير .