بعد العديد من الأبحاث والتحقيقات والتحريات التي أجرتها عناصر المركز القضائي لدرك آسفي بأوامر من الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي بخصوص الجريمة التي وقعت بداية هذا الأسبوع بمنطقة برج الناظوربآسفي، والتي راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، تعرض لطعنة قاتلة بواسطة سكين على مستوى البطن، تم الاهتداء إلى الجاني الذي لم يكن سوى العشيقة التي وجهت له الطعنة القاتلة وهو منهمك في توجيه القبلات إليها. وتضيف يومية "الأحداث المغربية" في عددها المشترك ليومي السبت والأحد 23 و24 غشت، أنه بعد العديد من المحاولات الفاشلة والسيناريوهات المزيفة التي حبكتها الشابة التي كانت رفقة عشيقها الضحية للهروب من قبضة العدالة، تم الاهتداء إليها، من هاته السيناريوهات المحبوكة أن شخصين إثنين حضرا على متن سيارة إلى مكان تواجدها رفقة عشيقها وشرعا في سبه وشتمه إلى أن أقدم أحدهما على توجيه طعنة إليه ولاذا بالفرار، لكن كل هذا لم ينفع المتهمة في شيء، ولم تفلح في إبعاد التهمة عنها، بحيث إنه وبعد محاصرتها بالعديد من الأسئلة من طرف المحققين، أخبرتهم في آخر المطاف بحقيقة الأمور، ذلك أنها اعترفت بكونها هي من قامت بوضع حد لحياة عشيقها. فقد اختارت أن تضرب معه موعدا وأن تركب رفقته دراجة نارية ويتوجها صوب المنطقة المذكورة، وهناك قامت بفعلها الإجرامي بمبرر أنها كانت على علاقة مع الضحية لمدة طويلة، وأنه هو من اغتصبها، كما أخبرت المحققين بكونه وعدها بالزواج وبعد علمها بخبر عزمه الزواج من ثانية، وجهت له طعنة قاتلة.