آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي كارثة بيئية تلك التي كادت أن تقع صباح يوم الثلاثاء الأخير بالقرب من الباب الرئيسي للميناء التجاري لآسفي في الطريق المؤدية إلى الشاطئ لو تسربت الكمية الكبيرة التي كانت تحملها شاحنة كبيرة لنقل الحامض الفوسفوري عندما اصطدمت بالحائط الواقي للميناء،إلا أن الألطاف الإلهية حالت دون ذلك. الواقعة هاته وقعت في الصباح حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف عندما لم يتمكن سائق الشاحنة من التحكم في الفرامل التي انقطعت فجأة، وبالضبط في المدار المقابل للباب الرئيسي للميناء،ليختار السائق وجهة الجدار الذي اصطدم به بعدما تهدم جزء كبير منه وتسقط الشاحنة وسط السكة الحديدية والتي كانت محملة بحوالي 30طنا من الحامض الفوسفوري الذي كانت تنقله من معامل كيماويات المغرب بآسفي قصد تفريغه في إحدى السفن التجارية المرابطة بالحوض المائي بالميناء. هذا وفور وقوع الحادث حضرت إلى عين المكان عناصر الوقاية المدنية التي ساعدت العمال في إعادة تفريغ هاته الحمولة من الحامض الفوسفوري في صهريج شاحنة أخرى تم إحضارها لهذا الغرض قصد نقل الكمية المعلومة إلى السفينة التجارية المرابطة في الحوض المائي بالميناء،بحيث دامت عملية التفريغ حوالي الثلاث ساعات. ح