قررت سلطات أسفي منع الوقفة الاحتجاجية التي كان من المزمع تنظيمها يوم الاحد القادم من طرف عائلة وأصدقاء كمال العماري الذي كان قد قضى في خضم الاحتجاجات التي عرفتها أسفي عشية الحراك الوطني في 2011 بعد تدخل القوات الامنية لتفريق تظاهرات اخترقت عاصمة عبدة بشكل غير مسبوق ..حادث وفاة الشاب كمال العماري استدعى حلول لجان حقوقية للتقصي ..وطنية منها المدني والرسمي والذي أثبتت واقعة الاستعمال المفرط للقوة لدى تفريق المتظاهرين كما جاء في خلاصة التقارير المنجزة .. الملف القضائي والتحقيقات ماتزال تراوح مكانها بعد مرور ثلاثة سنوات من وقوع الواقعة