سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أولمبيك آسفي يحرم الرجاء البيضاوي من الفوز بالبطولة،ومنحة مالية للاعبين تصل إلى 70 ألف درهم وتحفيز مادي من الفريق التطواني يصل إلى 30 ألف درهم لكل لاعب
بقلم:عبدالرحيم اكريطي"رئيس منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة" استطاع فريق أولمبيك آسفي أن يحافظ على مكانته ضمن فرق الصفوة بعد فوزه المستحق على فريق الرجاء البيضاوي بإصابة واحدة لصفر،الإصابة التي سجلها اللاعب رفيق عبدالصمد في الدقيقة 35 بملعب المسيرة بآسفي مساء يوم الأحد الأخير. فالنتيجة هاته ومنذ الشوط الأول لم ترق لاعبي الفريق الأخضر الذين حاولوا جاهدين كسب رهان هاته المقابلة بكل ما أوتوا من وسائل إلى أن وصل بهم الحد إلى الاعتداء على حكم المقابلة داخل مستودع الملابس ما بين الشوطين . أولمبيك آسفي وطيلة هاته المقابلة حافظ على نتيجة الفوز وبالضبط منذ الدقيقة 35 وبعدها أتيحت له العديد من الفرص،وسيطر سيطرة مطلقة على مجريات المباراة ومارس ضغطا قويا على لاعبي الرجاء الذي عجزوا عن الوصول إلى مرمى الحارس الحمودي،بحيث بهذا الفوز سيتسلم لاعبو الفريق المسفيوي منحة مالية تصل إلى 70 ألف درهم موزعة بين 40 ألف درهم كمنحة المكتب المسير و30 ألف درهم كمنحة خصصها كل من المجلس البلدي وولاية جهة دكالة عبدة، ثم التحفيز المادي الذي خصصه فريق المغرب التطواني للاعبي في حال فوزهم والذي يصل إلى 30 ألف درهم. جماهير آسفي التي ظل عدد كبير منها خارج أسوار الملعب الذي فتح أبوابه في الساعة الثامنة صباحا وعدد من الفعاليات والجمعيات الرياضية تقدموا باحتجاجات إلى المكتب المسير بخصوص حصول جمهور الرجاء على حصة من تذاكر الدخول تفوق بكثير الحصة التي كانت مخصصة له،بحيث كان من المنتظر أن يلج الملعب فقط 250 من جمهور البيضاء إلى أن فوجئ الجميع بأزيد من 2000 ،وهو ما أكد على أنه لا فائدة من البلاغات التي صدرت في هذا الشأن قبل المباراة سواء من قبل المكتب المسير للفريق أو الجمعيات وبالضبط في شقها المتعلق بتطبيق نسبة 5 في المائة لجمهور الرجاء. مباشرة بعد إعلان الحكم عن انتهاء هاته المقابلة التي حضرها عبدالفتاح لبجيوي والي جهة دكالة عبدة عامل إقليمآسفي وعضوين اثنين من المكتب الجامعي حول رقعة ملعب المسيرة إلى عرس رياضي بالنسبة للاعبي الفريق المسفيوي الذين ضمنوا البقاء في قسم الصفوة وإلى عزاء بالنسبة للفريق الأخضر الذي كان يأمل في تسلم درع البطولة بعقر آسفي. يوسف فرتوت مدرب أولمبيك آسفي بدا سعيدا بهذا الفوز،بحيث أكد خلال الندوة الصحفية التي تلت المباراة والتي غاب عنها مدرب الرجاء أو من ينوب عنه على أن لاعبي الفريق المسفيوي لعبوا بروح قتالية وذلك بفضل العمل الجدي والصارم للطاقم التقني وتشجيعات المسيرين والفعاليات والجماهير الرياضية التي حضرت بكثافة،مبرزا على أن الهدف الآن هو تكوين فريق متكامل ارتباطا بالموارد المالية الهامة التي يتوفر عليها فريق الأولمبيك،ثم الكفاءة التي يتوفر عليها اللاعبون المنحدرون من آسفي والذين أبانوا عن مؤهلاتهم الكبيرة، وتطرق فرتوت إلى مقابلة فريق ما قبل الأخيرة ضد اخريبكة التي أكد في شأنها على أن شيئا ما وقع بين الشوطين،وأنه قد تم إبعاد المشتبه فيهم،وبخصوص عقده مع الفريق فأشار إلى أنه ما زالت هناك سنة، وان الانتدابات المقبلة سيقف عليها هو شخصيا،مضيفا على أن الانتدابات ستتم بشروط منها على الخصوص أن يكون اللاعب متزوجا حتى يعيش في استقرار،وأن يكون غير المتزوجين ملتزمين. كواليس قبل المباراة: توافدت الجماهير الرياضية المسفيوية والبيضاوية حوالي الساعة الثامنة صباحا على ملعب المسيرة وهو الموعد الذي فتح فيه أبوابه. تمكنت الجماهير الرياضية البيضاوية من اقتناء تذاكر الجماهير الرياضية المسفيوية،وهو ما جعل رجال الأمن يجدون صعوبة كبيرة في ضبط هؤلاء،بحيث مرت الأمور بسلام. وصل ثمن التذكرة في السوق السوداء إلى 200 درهم. ظل والي أمن آسفي واليوسفية أحمد طوال يتجول يتابع عن كتب عملية الدخول بمختلف أبواب الدخول. ظل عدد كبير من جمهور الرجاء والأولمبيك خارج أسوار الملعب نظرا لامتلاء المدرجات. جعلت الجماهير الرياضية البيضاوية التي حضرت يوم السبت من ملعب المسيرة مكانا للمبيت تحت حراسة أمنية مشددة. كواليس ما بعد المقابلة بطريق هيستيرية طارد عند خروجه من الملعب رفقة بعض الأشخاص حارس مرمى الفريق الأخضر خالد العسكري شابا قاصرا ووجه له ضربة عن باب عمارة تتواجد بمحاذاة مقر ولاية الأمن،بحيث دخل على الخط حسن عبيدات عضو مكتب هيئة حقوقية وطنية الذي استنكر سلوك هذا اللاعب الذي لم يكتف بضرب الشاب فقط،بل ظل يتلفظ بكلمات نابية في حق ساكنة آسفي. احتفل الجمهور المسفيوي ببقاء فريقه ضمن فرق الصفوة من خلال قيامه بجولات عبر السيارات والدراجات في مختلف أزقة ودروب المدينة، حاملا لشعار الفريق والرايات وصور الملك محمد السادس،ويهتف بالفوز على الفريق الأول الرجاء البيضاوي. أصيب أحد الأشخاص الذي كان يتواجد بالمنصة الشرفية بحالة إغماء تطلبت حضور رجال الوقاية المدنية لتقديم الإسعافات الأولية له. تصريح اللاعب رفيق عبدالصمد: أكد اللاعب رفيق عبدالصمد مسجل الهدف لوسائل الإعلام على أن لاعبي فريقه دخلوا بتركيز وبمعنويات عالية من أجل هزم فريق الرجاء البيضاوي بالرغم من قوة الفريق،وهو ما تأتى بالفعل، موجها كل تشكراته بالدرجة الأولى إلى الجماهير الرياضية التي توافدت بكثافة على ملعب المسيرة والتي ظلت تشجع الفريق إلى آخر دقيقة من عمر المقابلة.