لحظات جد مؤثرة تلك التي عاشتها الجماهير الرياضية المسفيوية التي قدرت بالآلاف والتي تابعت زهاء ساعتين مقابلة الديربي لربع نهائيات كأس العرش التي جمعت فريق أولمبيك آسفي ممثل عبدة بفريق الدفاع الحسني الجديدي ممثل دكالة مباشرة بعد إعلان الحكم عبدالله بوليفة عن نهاية الشوطين الإضافيين، بحيث ظلت مجموعة من لاعبي القرش المسفيوي تذرف الدموع وسط الملعب تعبيرا عن حسرتها بهذه الهزيمة التي جاءت في الدقيقتين الأخيرتين من عمر الشوطين الإضافيين بعدما تم إهدار مجموعة من فرص التسجيل خلال الدقائق الأخيرة والتي كان وراءها بالدرجة الأولى اللاعبين جلال الداودي وحسن الصواري،لتفاجئ بهدف اللاعب منير ضيفي من فريق الدفاع الحسني الجديد الذي غير الموازين،وليكون بذلك الفريق الجديدي قد كسب مقعدا ضمن الأربع مقاعد التي ستتنافس على الفوز بكأس العرش.ومن جهة ثانية،فقد غاب عن هذه المقابلة التي جرت مساء يوم الأحد على الساعة السابعة مساء بملعب المسيرة بآسفي والتي تم تخصيص 8000 درهم كمنحة لكل لاعب في حال الفوز في كرسي الاحتياط نورالدين الكنيزي مساعد المدرب لورون وذلك بناء على مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التي تمنع جلوس الأطر الرياضية غير المتوفرة على دبلوم التدريب في كرسي الاحتياط. وعرف المدرج الخاص بالصحافة الوطنية إقدام المنخرط بنادي أولمبيك آسفي لكرة القدم أحمد الرافعي الذي أقدم المكتب المسير للفريق على اتخاذ قرار بطرده من النادي مستندا في قراره هذا على شكايات مجموعة من المنخرطين على توزيع نسخ من استدعاء المحكمة لجمعية نادي أولمبيك آسفي،وهو القرار الذي لم يرق المعني بالأمر الذي لجأ على الفور إلى رفع دعوى قضائية ضد جمعية نادي أولمبيك آسفي في ملف رقم 660/1/2010 والتي تم تحديد يوم 10 نونبر كموعد لانعقاد أول جلسة.