كتب لممثليْ جهة دكالة عبدة، الدفاع الحسني الجديدي وأولمبيك اسفي، أن يلتقيا في ديربي جهوي ساخن بملعب المسيرة الخضراء، يوم غد الأحد، برسم ربع نهاية كأس العرش وينتظر أن يعرف هذا اللقاء متابعة جماهيرية كبيرة نظرا لحجم وقيمة الفريقين، وإن كانت نتائج الفريقين متباينة هذه السنة، فالفريق العبدي أولمبيك أسفي الذي يشرف على تدريبه الفرنسي لورون كوجير ظهر بصورة جيدة وحقق نتائج إيجابية وكبر طموحه للفوز بأحد الألقاب، إذ سيركز كثيرا على كأس العرش لأن الفرصة أصبحت مواتية بعد خروج الأندية الكبيرة، وسيحاول استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق التأهل ضد الدفاع الحسني الجديدي الجريح الذي بصم على انطلاقة خجولة وغير متوقعة هذا الموسم، إذ لم يذق طعم الانتصار إلا في حدود الدورة الخامسة كما أن خط هجومه صام عن التهديف خلال الدورات الأربع الأولى، ويعول بدوره كثيرا على منافسات كأس العرش لتعويض ما ضاع في البطولة وإن كان سيواجه خصما عنيدا اسمه أولمبيك اسفي، ولهذا فالمواجهة ستكون صعبة بالنسبة للطرفين، وعن هذه المواجهة قال عميد الدفاع الحسني الجديدي رضا الرياحي ل»المساء» «المقابلة ستكون صعبة لأن الفريق الخصم أولمبيك أسفي يتوفر على لاعبين جيدين تمكنوا من لفت أنظار المتتبعين الرياضيين مع تولي لورون كوجير مهمة تدريب الفريق، لكن هذا لا يقلل من قيمة فريقنا الدفاع الحسني الجديدي الذي بدأ يسترجع مقوماته وإمكانياته، وتجلى ذلك خلال المقابلة الأخيرة برسم الدورة الخامسة ضد شباب المسيرة، وأتمنى أن تكون تلك المباراة هي الانطلاقة الحقيقية للفريق الجديدي ولدي الثقة في لاعبينا لتحقيق نتيجة الفوز والتأهل إلى دور نصف النهاية ولو على حساب أولمبيك أسفي بميدانه. وبالملعب البلدي بالقنيطرة سيجرى لقاء آخر برسم نفس الدور من منافسات كأس العرش بين النادي المحلي، الذي تأهل على حساب النادي المكناسي من القسم الثاني، وفريق المغرب التطواني، المتأهل على حساب مولودية وجدة من القسم الثاني. وهي المقابلة التي تحمل طابعا خاصا لدى كلا الفريقين، فقد استطاع ممثل القنيطرة أن يظهر خلال منافسات كأس العرش بوجه آخر مخالف لما يجري في البطولة بدليل تغلبه على أقوى الفرق بالدوري الوطني في درجته الأولى كالوداد البيضاوي، وتعد المقابلة جد صعبة بالنظر إلى الخصم التطواني الذي يراهن بدوره على تحقيق رهان العبور إلى الدور المقبل على حساب الكاك الذي سيجري مباراته أمام المغرب التطواني في غياب أوسكار الذي تم توقيفه لثلاث لقاءات. يشار إلى أن الفريق القنيطري كان قد حصل على لقب كأس العرش سنة 1961 وهو ما سيذكي رغبته في إضافة لقب آخر، علما بأنه لعب ثلاث نهايات (1969 و76و91) ، فيما يطمح المغرب التطواني إلى بلوغ المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه .