أولمبيك أسفي ينعش آماله في البقاء على حساب النادي القنيطري حقق فريق أولمبيك أسفي فوزا ثمينا على ضيفه النادي القنيطري بهدف دون رد، في المقابلة التي جمعتهما السبت الماضي بملعب المسيرة بأسفي، برسم الجولة الثامنة والعشرين من البطولة الوطنية الاحترافية. واعتبرت هذه المباراة التي شدت إليها أنظار جل المتتبعين الرياضيين خاصة جماهير أولمبيك أسفي التي حجت بأعداد كبيرة من أجل مساندة فريقها بهذا اللقاء القوي، الفرصة الأخيرة لأصحاب الأرض من أجل كسب ثلاثة نقط من شأنها أن تؤمن مكانة الفريق المسفيوي بقسم الصفوة. وانطلقت المقابلة تحت ضغط الزوار الذي أضاع لاعبوه فرصتين واضحتين بواسطة محمد مراد ناجي ورشيد بورواص، لكن التدخلات الناجحة للحارس حمزة الحمودي كانت لها بالمرصاد، بينما أضاع عبد الصمد رفيق الفرصة الوحيدة التي أتيحت للفريق المسفيوي في الشوط الأول. الجولة الثانية دخل فريق أولمبيك أسفي أكثر عزما وحماسا من أجل تحقيق نتيجة الفوز، وساهمت التغييرات التي أقدم عليها يوسف فرتوت بإشراك المهاجمين إبراهيم البحراوي وحفيظ أوزايد في ترجيح كفة المقابلة لأولمبيك أسفي، بعدما تمكن البحراوي من اقتناص هدف ثمين في الدقيقة 85، وكان لهذه الإصابة الأثر الإيجابي على الجماهير واللاعبين وجل مكونات الفريق الذين تنفسوا الصعداء. وبهذا الفوز ارتقى فريق أولمبيك أسفي إلى المركز الثاني عشر برصيد 30 نقطة من ستة انتصارات واثني عشر تعادلا وعشرة هزائم، في حين تجمد رصيد النادي القنيطري في 31 نقطة واحتلاله المركز الحادي عشر، من ستة انتصارات وثلاثة عشرة تعادلا وتسعة هزائم. وستكون المواجهات القادمة حارقة بالنسبة للفريقين بحيث سيرحل فريق أولمبيك أسفي إلى خريبكة ويستقبل في آخر دورة فريق الرجاء البيضاوي، فيما يستضيف النادي القنيطري بميدانه فريق الدفاع الحسني الجديدي ويرحل بعدها إلى خريبكة لمنازلة الأوصيكا. إلى ذلك، قال يوسف فرتوت مدرب أولمبيك أسفي إن فريقه لعب مقابلة قوية واجه فيها فريق عنيد يلعب خارج ميدانه بشكل جيد، لكن لاعبيه قدموا ما كان منتظرا منهم ،بالرغم من بعض الهفوات خاصة الأخطاء الدفاعية المتكررة. وأبرز فرتوت خلال الندوة الصحفية، أنه وجه تعليمات إلى لاعبيه في فترة الاستراحة بضرورة أخذ الحيطة والحذر وممارسة الضغط على حامل الكرة وعدم اللجوء إلى الكرات العالية نظرا لطول قامة مدافعي فريق النادي القنيطري. وأضاف مدرب أولمبيك أسفي قائلا إننا نهدي هذا الانتصار إلى الجماهير العبدية التي كان لها الفضل الكبير في كسب ثلاث نقط ثمينة. من جهة أخرى، غادر مدرب النادي القنيطري عبد الخالق اللوزاني بعد نهاية المقابلة، أرضية الملعب وحيدا وهو في حالة غضب كبيرة، ومن المحتمل أن تكون المقابلة الأخيرة له رفقة الكاك.