دشن الأستاذ عبد اللطيف حجيب رئيس المكتب المحلي لمركز حقوق الناس بأسفي سلسلة الاستقالات من المركز، احتجاجا على تجميد رئيس المركز جمال الشاهدي لعضوية الفاعلين الحقوقيين حسن عابدات وعبد السلام باكير، كما قدمت نائبة رئيس الفرع والفاعلة الحقوقية لطيفة مطيع هي الأخرى استقالتها من المركز تضامنا مع عابدات وباكير ولما شاب قرار " التجميد " من تجاوزات. ويعتبر عبد اللطيف حجيب المرجع القانوني لمركز حقوق الناس بأسفي، وله دور بارز في تحصين المركز وأعضائه من التجاوزات القانونية، إذ يعتبر المستشار القانوني لفروع المركز و يتميز بالآراء والتوجيهات السديدة حيال مواقف ومبادرات حقوق الناس بأسفي، ويحضى باحترام من قبل وزارة العدل والسلطات القضائية بالإقليم. وقال حجيب في استقالته الموجهة إلى الشاهدي بمدينة فاس " يؤسفني أن أقدم إليكم استقالتي من مركز حقوق الناس / المغرب بسبب الخروقات التي شابت قرار متعجل بتجميد عضوية الأخويين عبد السلام باكير وحسن عابدات الفاعلين الناشطين بالمركز دون إعطائهما فرصة الدفاع عن أنفسهما في خرق صارخ للقانون الأساسي والنظام الداخلي للمركز ". وأكد الحقوقيان باكير وعابدات أنهما لم يتوصلا بعد بتجميد عضويتهما بشكل رسمي، مؤكدين أنهما قدما استقالتهما من مركز حقوق الناس ، وأن ندوة صحفية سيتم عقدها في القريب العاجل لفضح المستور.