أثار تجميد الشاهدي رئيس مركز حقوق الناس العضوية للفاعلين الحقوقيين حسن عبيدات و الحاج عبد السلام بكير موجة غضب داخل بيت حقوق الناس بإقليم أسفي، إذ علمت " أسفي اليوم " أن استقالات جماعية وعرائض استنكارية سيتوصل بها المكتب المركزي لحقوق الناس بمدينة فاس، وأكد مصدر مطلع المكتب المحلي سيجتمع غدا السبت لتدارس فتنة " التجميد " التي كان من ورائها أباطرة الفساد بأسفي، الذين يسعون لإزاحة من كان شوكة صلبة في حلوقهم. وفي الوقت الذي حاولنا فيه الاتصال بجمال الشاهدي رئيس المركز للإدلاء بتفاصيل " الجرم " الذي اقترفه عبيدات وبكير، لعدم وضوح رسالة التجميد، يرى حسن عبيدات أن تجميد عضويته وزميله الحاج بكير لن يضرهما في شيء بقدر ما سيضر المستضعفين داخل إقليم أسفي وكل من هو ضحية الظلم والاستبداد ونزع الحقوق، وأضاف عبيدات أن ندوة صحفية ستنعقد في القريب العاجل لتوضيح خلفيات قرار التجميد ومحركيها والمستفيدين منها و حقيقة الشأن الحقوقي بأسفي عموما. وتنبأ حقوقيون أن مركز حقوق الناس سيوقع شهادة الوفاة بهذا التجميد ، لأن الكل يعلم أن الثلاثي الأستاذ عبد اللطيف حجيب وحسن عبيدات و عبد السلام بكير هم ركائز مركز حقوق الناس بأسفي، الذين رفعوا لواءه داخل المدينة بعدما كان لا يعرفه أحد.