آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أقدمت سيدة متزوجة مساء يوم الخميس الأخير على الرمي بنفسها من فوق طابق منزلها الكائن بدرب المراكشي بآسفي محاولة وضع حد لحياتها عن طريق الإنتحار،لكن الألطاف الإلهية حالة دون وفاتها بعدما تم نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي،لتصاب بكسر مزدوج على مستوى فكها،بحيث إن المعنية بالأمر لوحظ مؤخرا إصابتها بأزمة نفسية وبالضبط بعدما ضبطها زوجها وهي رفقة قاض بمحكمة الاستئناف بآسفي داخل سيارته ليلا بالقرب من الثانوية التقنية الخوارزمي،وبعدها أقدمت وزارة العدل بعد توصلها بتقرير في الموضوع على توقيف القاضي إلى حين مثوله أمام أنظار المجلس التأديبي،ولتكون محاولة الإنتحار هاته الرابعة من نوعها المسجلة بآسفي خلال هذا الشهر بعدما سبق وأن عثرت المصالح الأمنية صباح يوم الثلاثاء الأخير على جثة شخص معلقة في حبل بمنزله المتواجد بمنطقة الغفيرات بحي كاوكي بآسفي والذي يبلغ من العمر حوالي 70 سنة،ويعيش لوحده داخل هذا المنزل دون هوية،حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة أسباب الوفاة وللتحقق من الهوية،ثم الانتحار الذي أقدم عليه شاب لا يتعدى عمره 24سنة والذي ينحدر من منطقة جمعة اسحيم البعيدة عن مدينة آسفي بحولي 44 كيلومترا الذي وجد نفسه في عداد الموتى متأثرا بمبيد الحشرات الذي يستعمل كدواء للفلاحة الذي تناوله من أجل وضع حد لحياته،بحيث أسلم الروح إلى باريها مباشرة بعد ولوجه قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي،ثم إقدام عنصر من القوات المساعدة الذي يشتغل بمدينة آسفي على محاولة الانتحار من خلال تناوله هو الآخر لمبيد الحشرات،لكن الألطاف الإلهية حالت دون وفاته بعدما تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس، وهناك تم غسل أمعاءه.