:عبدالرحيم اكريطي وجد شاب لا يتعدى عمره 24سنة والذي ينحد من منطقة جمعة اسحيم البعيدة عن مدينة آسفي بحولي 44 كيلومترا نفسه في عداد الموتى متأثرا بمبيد الحشرات الذي يستعمل كدواء للفلاحة الذي تناوله صباح يوم الخميس من أجل وضع حد لحياته،بحيث أسلم الروح إلى باريها مباشرة بعد ولوجه قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي،ليتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات قصد خضوعها لتشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة،ومن جهة ثانية قام عنصر من القوات المساعدة الذي يشتغل بمدينة آسفي يوم السبت الماضي بمحاولة الانتحار من خلال تناوله هو الآخر لمبيد الحشرات،لكن الألطاف الإلهية حالت دون وفاته بعدما تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس وهناك تم تنظيف أمعاءه،بحيث بدأ يتماثل إلى الشفاء،وعلمت الجريدة أنه من أسباب إقدام المعني بالأمر النزيل في الوقت الراهن بقسم الإنعاش على محاولة الانتحار تعود إلى مشاكل عائلية وبالضبط بينه وبين زوجته نتيجة عدم قدرته على تأدية واجبات النفقة،ما اضطر بزوجته إلى حمل ابنه صوب منزل والديه لتركه هناك،وهو الأمر الذي لم يرقه.