آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي اختارت جمعية الأمل لأرباب وربابنة الصيد الساحلي بآسفي أن تعقد لقاء لتطارح قضايا الصيد على هامش جمعها العام الاستثنائي مساء يوم السبت الأخير بالوحدة الصحية بميناء آسفي حضره إلى جانب أحمد جغادة رئيس الجمعية عدد من المهتمين بالقطاع ويتعلق الأمر بأحمد العكوري رئيس جمعية المحيط للبحارة وربابنة مراكب الصيد بالجر وعبدالقادر الموساوي والهاشمي الميموني عضوي الغرفة الأطلسية الشمالية ورئيس غرفة مراكب الصيد بالجر وعبداللطيف سعدوني رئيس الفيدرالية الوطنية لبائعي السمك بالجملة ونورالدين النعيرة الكاتب العام لتعاونية المحيط لجمع الطحالب البحرية ونور السعيد عقا رئيس تعاونية المسيرة للصيد التقليدي وميلود الجامجي رئيس جمعية أرباب مراكب صيد السمك الحر . اللقاء هذا عرف مداخلة لرئيس جمعية أرباب الصيد الساحلي بآسفي الذي قدم من خلالها أعضاء المكتب المسير للجمعية الذي يتكون من عبدالكريم السلامي نائب أول وعبدالله مفتاح نائب ثان وبوشعيب برداك كاتب عام ومنصف السلامي نائبه ويونس جغادة أمين المال وسعيد لعنابي نائبه ثم عبدالهادي موندير ومصطفى بنحمصة مستشارين،مضيفا على أنه من أهداف الجمعية تأطير وتوحيد أعضائها لخدمة قضاياهم المهنية وتنظيم الحياة المهنية والاجتماعية للأعضاء وتنظيمهم جماعات وأفراد وإعطائهم الفرصة للتعبير عن آراءهم ورفعها إلى المسؤولين وخلق قوة اقتراحية كفيلة بطرح البدائل الممكنة للإشكالات المهنية القائمة،مبرزا أن تحقيق ذلك يأتي من خلال الندوات والعروض والمحاضرات والدورات التكوينية والتحسيسية واللقاءات التأطيرية والتعبوية . وانصبت تدخلات الحاضرين على القضايا والمشاكل التي يعرفها قطاع الصيد بميناء آسفي والتهميش الذي تعرفه المدينة في هذا المجال،مقدمين العديدة من الاقتراحات منها على الخصوص الاستعداد لتأسيس فيدرالية إقليمية تضم الجمعيات التي تعنى بالصيد البحري قصد الضغط على المسؤولين محليا وجهويا ومركزيا لحل كل القضايا والمشاكل التي يتخبط فيها القطاع لكون آسفي لها مكانة جد مهمة على مستوى الصيد البحري وبالخصوص سمك السردين.