آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي "لاجايز لا أربيان أو البحري ولا عريان"،"المخطط طبقتوه والبحري جوعتوه"،"البحارة في لبحار والوزارة كتهضر"من بين العديد من الشعارات التي رددها مهنيو وربابنة الصيد بالجر أثناء وقفتهم الاحتجاجية صباح يوم الأحد داخل ميناء آسفي بالقرب من مركز الدرك الملكي والتي رفعوا خلالها لافتة كتبت عليها عبارة"نطالب بإشراك ممثلي المجهزين والربابنة والبحارة في الإعداد لكل المخططات التي تهم قطاع الصيد البحري بالجر". وتأتي الوقفة الاحتجاجية التي حضرها عدد مهم من المهتمين بقطاع الصيد والتي انتهت بمسيرة جاب فيها المحتجون مختلف شوارع وأزقة الميناء بسبب الإقصاء الممنهج للمهنيين في وضع مخطط التهيئة الذي يرونه على أنه قد جانب الصواب لكون ساحل مدينة آسفي شمالا وجنوبا تضاريسه البحرية معروفة بالصخور والرمال الصخرية والرمال خصوصا وأن ست أميال بحرية التي جاءت في المخطط كلها صخور ابتداء من سيدي عابد إلى جبل الحديد قرب بحيبح الصويرية،متحدين كل من ثبت العكس،كما أن المراكب التي تنشط على هذا الساحل أكثر من 50 في المائة تعتمد على صيد بعض الأنواع من السمك خصوصا الساندية،معتبرين أن عيون الشباك قياس 50 ملم جانبية لا تصلح لهذه المراكب. وعرفت الوقفة الاحتجاجية هاته توزيع بيان مشترك وقعته نقابات وجمعيات توزعت بين نقابتي ربابنة الصيد بالجر وربابنة الصيد المهنيين التابعتين للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بآسفي وجمعية أرباب وربابنة الصيد الساحلي وجمعية عبدة لأرباب مراكب الجر وجمعية الأمل لأرباب وربابنة الصيد أكدوا فيه على أنهم تدارسوا ما جاء في مخطط التهيئة الصادر عن الوزارة الوصية والمتسم أساسا بتغييب رأي المهنيين وإقصائهم حتى من حق الاستشارة،حيث شجبوا في بيانهم الذي توصل الموقع بنسخة منه الإقصاء والتهميش الذي يتعرض له المهنيون بشكل ممنهج خصوصا بميناء آسفي،مدينين سياسة أمر الواقع التي تعتمدها الوزارة الوصية والرفض المطلق لما جاء به المخطط المطبوخ،ملحين على ضرورة إشراك كافة مكونات القطاع ومهنييه في مناقشة المخطط وتحديدا فيما يتعلق بكوطا صيد الأربيان "القيمرون"وعيون الشباك المناسبة وعدد الأميال المسموح بالصيد فيها،مبرزين في نفس بيانهم تنفيذ برنامج نضالي تصعيدي يبتدئ بتوقف كافة مراكب الصيد بميناء آسفي عن العمل.