آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي بعد تسعة أيام عن عن غرقه وسط مياه شاطئ" كويطلة"الصعب العوم والسباحة في مياهه والمتواجد بالقرب من كيماويات المغرب بآسفي تم العثور مساء يوم الجمعة الأخير وسط مياه البحر على مقربة من القناة الضخمة التي ترمي بمخلفات كيماويات المغرب في البحر على جثة شاب تم التعرف على هويته كونه هو الذي غر ق رفقة شاب آخر في مياه بحر هذا الشاطئ يوم الخميس ما قبل الماضي واللذين مازالا في مقتبل العمر لا يتعدى عمرها عمرهما 16سنة،في حين لا زالت جثة الشاب الآخر وسط المياه. وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن الشاب الذي تم العثور على جثتة قد توفيت جدته في اليوم الموالي عن غرقه بسبب الحالة النفسية التي وصلت إليها عند سماعها لخبر غرق ابن ابنها كون هذا الطفل يتميز بأخلاق حسنة وكان من بين المشجعين بشكل مستمر لفريق أولمبيك آسفي لكرة القدم. ومعلوم أن الغريقين كانا يدرسان بالثانوية الإعدادية عبدالرحمان الشناف"النخيلة"وفقدا وسط المياه البحرية بعدما توجها ذلك الصباح رفقة شاب آخر إلى البحر للعوم والسباحة لاتقاء شر الحرارة المفرطة التي عرفتها مدينة آسفي تلك الأيام،لكن قدر الله المحتوم حال دون عودتهما إلى منزليهما،بحيث أكد شهود عيان على أن الشبان كانوا ثلاثة وكانوا يسبحون بشكل عادي وفجأة سمع صراخ اثنين منهم،وهو ما جعل ثالثهما يحاول جاهدا إنقاذهما ليتمكن في آخر المطاف من إنقاذ واحد منهما،لكن عندما حاول جاهدا مرة أخرى إنقاذ الثاني صعب عليه ذلك بسبب الأمواج العالية لتبتلعه مياه البحر صحبة الغريق الثاني،لتحضر وقتها عناصر الوقاية المدنية التي ظلت اليوم بكامله تبحث عن جثتيهما لكن دون جدوى إلى أن تم العثور على جثة أحدهما يوم الجمعة الأخير.