آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي مازالت مدينة آسفي تعرف المزيد من القتلى جراء حوادث السير المميتة التي تقع ليس خارج المجال الحضري بل داخل المجال الحضري وبالضبط بالشارع الرئيسي للمدينة"شاع الحسن الثاني" الذي يعرف أشغالا متعثرة توقفت منذ مدة وانطلقت مؤخرا بعد المعلومات التي تفيد احتمال زيارة ملكية لآسفي في القريب العاجل،بحيث وقعت مساء يوم السبت الأخير حادثة سير مميتة عند مدار أنس أدت إلى وفاة شخص كان يعتزم قطع الشارع وكانت وقتها سيارة تسير بسرعة جنونية وصدمته تاركة إياه مضرجا في دمائه ولاذ سائقها بالفرار دون التمكن من أخذ رقم لوحة السيارة،كما لبى يوم الأحد الأخير شخص نداء ربه بمستشفى محمد الخامس بآسفي بعدما ظل في غيبوبة بهذا الأخير عندما تعرض هو الآخر لحادثة سير مميتة بمنطقة الكورس بعدما صدمته هو الآخر يوم الجمعة ما قبل الأخير سيارة ولاذ هي الأخرى سائقها بالفرار دون التمكن من معرفة رقم لوحة السيارة،إضافة إلى الحادثة المميتة التي تعرضت لها سيدة مسنة بنفس الشارع يوم الجمعة ما قبل الأخير عندما صدمتها شاحنة كبيرة،ليصل بذلك عدد قتلى حوادث السير بالمجال الحضري لآسفي خلال شهر مارس إلى ثلاث قتلى.