:عبدالرحيم اكريطي لازالت الجماعة القروية التابعة لإقليم آسفي بدون سيارة إسعاف بعدما ظلت ولمدة تقارب الثمانية أشهر سيارة إسعاف تابعة لهذه الجماعة مرمية بجانبها مند تعرضها لخسائر مادية جسيمة في حادثة سير مميتة وقعت عند مدخل منطقة سبت جزولة بعيدا عن مدينة آسفي بحوالي 26 كيلومترا عندما اصطدمت هاته السيارة بسيارة ثانية،بحيث إنه ولحدة الاصطدام فقد لقي سائقها حتفه بينما مرافقه وهو والد رئيس الجماعة القروية لعمامرة الذي كان عائدا على متنها بعدما خضع لعلاجات بمستشفى محمد الخامس،حيث أصيب هو الآخر في هذه الحادثة بجروح بليغة،لتبقى هاته السيارة دون إصلاح بعدما تم الرمي بها بالقرب من مقر الجماعة،وعلمت الجريدة أن سيارة إسعاف ثانية سبق وأن خصصتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لساكنة هذه المنطقة لكن ونظرا لتعرض واقيتها الأمامية للرشق بالحجارة من قبل مجهولين فقد بقيت هي الأخرى دون إصلاح،ليبقى في آخر المطاف الضحية الأولى هو المواطن الذي يضطر إلى قطع مسافة طويلة وسط المسالك الوعرة من أجل الوصول إلى المركز الصحي بمنطقة سبت جزولة أو مستشفى محمد الخامس بمدينة آسفي.