ليس عيبا ان اكون ضد المدرب السكتيوي ولكن أعلنها صراحة واللاعبون ليسوا أدوات تجميل كتب ابراهيم الفلكي في تطور غريب وغير مفهوم لأعضاء تحالف مسيري المرحلة من اولئك والذين (5) بعد حصة تدريب الفريق بملعب المسيرة تحت إشراف مساعد المدرب مبارك كداني، إذ قام خماسي التحالف بما لا يمكن أن يخطر على بال أي من منظري التسيير الرياضي حيث تناوبوا على الخطابة بحضور اللاعبين وتفننوا في البحث عن جميل الكلام والمديح في حق المدرب عبد الهادي السكتيوي معتبرين موضوع الاستقالة أمرا منتهيا ولا يمكن أن يقبله أي من أعضاء المكتب المسير وحتى المنخرطين وهي نقلة غريبة لبعض أعضاء المكتب في موضوع المدرب والذين كانوا حتى أيام قليلة يوجهون المنخرطين في محاولة لتغيير مستوى واتجاه السهام الى المدرب عوض المكتب المسير ولقد تناولت مختلف وسائل الإعلام الدور الذي يقوم به عضوان في محاولة لجر المنخرطين لحلبة الصراع والاختفاء بل وجعل المنخرطين الجدار الواقي ،لكن للأسف الشديد كانت الرسالة من المدرب نفسه واضعا حدا لمحاولات هذين العضوين باللعب على الحبلين . لقد كان تصريح المدرب السكتيوي قويا وأنهى سلسلة الانتظارات والتشويش الممارس من طرف من لا يهمه سلامة المسيرة ،لكن المفاجئ وهو التقلب المثير للانتباه في سلوك وتصرفات وكلام من كان بالأمس ينتقد المدرب ويطالب برأسه وهو ما حملني يوما على الكتابة " قلبي مع على وسيفي مع معاوية " وهي الصورة التي اتضحت أمس بملعب المسيرة امام اللاعبين الذين كانوا يستهزؤون من كلام مسيري التحالف من اولئك والذين .هذا التصرف الغريب من طرف مسيري المرحلة في محاولة لامتصاص غضب اللاعبين الذين يعتزمون القيام بوقفة احتجاجية ضد تصرفات المسيرين الذين لم يقدموا لهم أدنى حقوقهم المشروعة من سكن لائق ومحترم ومستحقاتهم المالية المعلقة ،وقد أبدى العديد من اللاعبين عن رغبتهم في مقاطعة التداريب الى حين تسوية ملف المدرب والأمور العالقة. ويبدو جليا ان أسلوب الكيل بمكيالين لا يمكن ان ينطلي على الجميع لأنهم يعرفون حق المعرفة كيف صنعت وتمت تغذية هذه التحالفات وكيف تم توزيع الحلوى والتي عصفت باستقالة رموز الفريق وحتى الذين قدموا استقالتهم وعادوا الى احضان اولئك والذين لا يمكن ان يشكلوا قوة اقتراحية وضاغطة في مواجهة هيمنة المتحالفين . اخر الكلام : GPS OCS@Falaki صدق او لا تصدق ،فبعد نهاية مباراة الرباط امام الفتح وقع ما لا يمكن ان يخطر على بال احد. ففي الطريق السيار بين الرباط والدار البيضاء وفي باحة الاستراحة تم توقيف حافلة اللاعبين من طرف مسيري المرحلة من اولئك والذين الذين كانوا يستعملون سيارة خاصة التوقيف كان لسبب تافه ومضحك بل ومبكي ، اقتسام الوجبات الباردة التي سلمت الى اللاعبين من فندق الاقامة ،هذه الوجبات الباردة كانت معدة للاعبين لكن وجدت طريقها الى معدة المسيرين ،هل هو التواضع ام العمل بفكرة - تشاركنا الملح والطعام - والبقية تعرفونها ومن دون تعليق انه زمن مسيري المرحلة عش رجبا تر عجبا يحرضون ضد المدرب ويمتدحونه ،يقيلون من يشاءون ويعينون كذلك يمررون دون خوف ولا وجل هكذا هي ايامهم والناس نيام . اخر الاخبار مسيرو المرحلة سيجتمعون بالجمعيات المساندة .