لم يعقد الأحد أي اجتماع بين المدرب السكتيوي ومكتب اولمبيك اسفي كتب ابراهيم الفلكي على امتداد يوم الاحد لم يتوقف الهاتف عن استقبال مكالمات لمعرفة الى أين وصل موضوع المدرب عبد الهادي السكتيوي وفريق اولمبيك اسفي بعد إعلان المدرب عن استقالته من تدريب الفريق وذلك عن طريق وسائل الاعلام خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الفتح وأسفي. فقد تناقلت بعض وسائل الاعلام أن اجتماعا سيعقد الاحد 23 شتنبر 2012 لأعضاء المكتب من اولئك والذين ثم سيعقبه اجتماع مع المدرب، وقد كان رئيس الفريق عمر ابو زاهير قد أعلن لبعض المحطات الاذاعية عن رفض المكتب المسير والذي يتشرف برئاسته حسب قوله يرفض استقالة المدرب وليس هناك من أعضاء المكتب او المنخرطين من يرغم المدرب على الاستقالة وأنهم متمسكون به كمدرب رسمي للفريق وبأن الموسم في بدايته والأمل في المدرب واللاعبين لتحقيق نتائج جيدة في بطولة الموسم الحالي ، وهو ما اكده بعض الاطر العليا بذات المؤسسة المحتضنة لا يريد الافصاح عن اسمه بان المؤسسة المحتضنة ترفض استقالة المدرب وليست هناك من أسباب تجعل الفريق يقبل بذلك . وحتى وقت متأخر من ليلة الاحد والهاتف لم يعرف التوقف من العديد من الزملاء الصحفيين والمنخرطين وحتى بعض المسيرين الذين يثقون في ما نقدمه من اخبار ومواضيع ذات مصداقية ولا يتسرب إليها الشك، هذه الاتصالات هي بهدف معرفة هل تم الاجتماع وإذا كان كذلك فما هي نتائجه وهل تمسك المدرب بقراره وهل تمسك المكتب بقراره والى أين تتجه نية الجميع لقيادة الفريق ضمن ضوابط تحكمها القيم والأخلاق المتبادلة من أجل مصلحة الفريق ،وبأن الاصطياد في الماء العكر اتضحت الأيادي التي تعكره وتسعى الى زعزعة الثقة في المدرب واللاعبين وخلق فجوة عميقة بينهم وجماهير الكرة بأسفي لأن الظرفية غير مناسبة كما جاء في تصريح رئيس الفريق . وقد تأكد لي من مصدر موثوق به أن الاجتماع مع المدرب لم يعقد وبالتالي وحسب ذات المصادر سيؤجل الى بداية الاسبوع ،وأضاف بأن رئيس الفريق ومعه المؤسسة المحتضنة قد وقفوا على حقائق مثيرة وغريبة تحاك في الخفاء لإفشال تجربة التسيير المباشر لأطر المؤسسة المحتضنة لفريق اولمبيك اسفي بعد الجمع العام الأخير اعمالا بالند الثامن من اتفاقية الاحتضان المبرمة بين م.ش.ف واولمبيك اسفي لكرة القدم . عبد الرحيم طاليب :نحن نعرف من يقوم بالتشويش على السكتيوي موضوع استقالة المدرب عبد الهادي السكتيوي تناولتها الصحافة المغربية من اذاعة وتلفزيون ومواقع اليكترونية وصحافة مكتوبة،بل اعتبرها العديد من المدربين من قبيل التشويش على الاطر الوطنية ،وفي حديث لقناة الرياضية لبرنامج حصيلة الذي قدمه هشام فرج الذي استضاف خلاله المحمودي وعبد الرحيم طاليب اكد المحمودي في حديثه بان الموسم في بدايته ولا يمكن ان نحكم على اي مدرب ولاعب ونقيم النتائج لنقول بأن هذا المدرب صالح او غير صالح ويجب اعطاء الاطر الوطنية الوقت لإثبات جدارتها وكفاءتها ،ومن جهته اكد عبد الرحيم طاليب مدرب النادي المكناسي الذي كان يتحدث بمرارة عن وضعه في مكناس بأنه يعرف من يقوم بعملية التشويش على المدرب السكتيوي فهي عناصر ضد النجاح وتتلذذ بالفشل أو بإفشال الاخرين في مهماتهم ونحن كمدربين نتواصل فيما بيننا ومثل هذه التصرفات مخجلة ولا تساعد الاطر المغربية على العمل . اخر الكلام :ما تم الترويج له بعقد الاجتماع يوم الاحد بين المدرب والمكتب او بالأحرى بالرئيس قد اجل الى حين حصول الهدوء النفسي ،ثم اتخاذ ما يراه الرئيس في علاقته بالمؤسسة المحتضنة والمدرب وأدوات التشويش من اجل تنظيف الفريق لخير الفريق والمدينة وتسويق صورة طيبة بعيدة عن التجميل الممسوخ الى درجة التمييع. للحديث بقية اذا بقي في العمر بقية .