والرئيس يتشبث به كمدرب رسمي بعد نهاية مبارة أولمبيك آسفي والفتح ألرباطي برسم الدورة الثانية من البطولة الإحترافية، أعلن المدرب عبد الهادي السكتيوي لوسائل الإعلام عن إستقالته من تدريب الفريق ألعبدي وتخليه عن مهنة التدريب نهائيا. هذه الإستقالة طرحت أكثر من علامات إستفهام لدى المكتب المسير خاصة عن أسبابها ومسبباتها، مثلما سبق للسكتيوي في الموسم الماضي قد أكد أن مغادرته لأولمبيك آسفي ليست مقرونة بزمن معين وأنه حال الإطمئنان على مستقبل النادي سيغادره ويعتزل التدريب نهائيا. وحسب مصادر مقربة منه أكد ل «المنتخب»، بأن هناك بعض الأشخاص رفض ذكرهم بالإسم كانوا وراء الحرب القذرة التي استهدفته، بعدما تعرض للعديد من الإنتقادات كانت بدايتها الموسم الماضي، خاصة بعد حصد الفريق للنتائج السلبية في بداية البطولة الإحترافية. وفي إتصال ل «المنتخب» بالمدرب السكتيوي حول هذه الإستقالة أكد هو الآخر بأنه صرح لرجال الإعلام بأنه إستقال من تدريب الفريق الذي يعزه ويعتبره فريقه الأصلي.. ولم يقصر في حبه لهذه المدينة وفريقها. مؤكدا بأن هناك من نعتهم بالمشوشين وخلق البلبلة والتفرقة داخل أسرة هذا النادي الذي هو ملك للجميع وفي أمس الحاجة إلى جميع مكوناته والمدينة والمجتمع المدني بدلا من الشتات والتفرقة. كما أكد السكتيوي بأن الفريق هو في طور التأهيل للمباريات المقبلة من البطولة بعدما عمل المكتب المسير بانتداب لاعبين من العيار الثقيل لكي يكون الفريق في قلب الحدث وتحقيق ما تطمح له الجماهير الغيورة عن فريقها مشيرا بأن أولمبيك آسفي خلال المباريات الأولى أبان على مستوى لابأس به مقارنة مع المبارة الأولى والثانية وأن الأيام المقبلة ستكشف عمق العمل الذي قام به. وفي نفس السياق كان ل «لمنتخب» إتصال بالرئيس الحاج عمر أبو الزاهير حول هذه الإستقالة، أكد من خلاله رفضه لها جملة وتفصيلا ولن يتقبلها منه.. «السكتيوي يعد واحدا من الأطر الوطنية الجيدة ببلادنا، ولن نتخلى عنه أبدا. لدى لن نسمح لأي كان، التشويش على العمل الذي يقوم به المدرب ولا على المكتب المسير وسنعمل على إتخاذ إجراءات صارمة في حق كل من سولت له نفسه بالتلاعب داخل الفريق ولو كنت أنا شخصيا.. الحمد لله لقد عملنا منذ بداية هذا الموسم على تسطير برنامج محكم بين المكتب المسير والمدرب وقمنا بالعديد من الإنتدابات الجيدة التي بدأت تعطي نتائجها لتحقيق الهدف الذي سطرناه.. لذا أقول للجميع ومن خلال هذا المنبر بأن السكتيوي ما يزال هو المدرب الرسمي للفريق ولن نتخلى عنه أبدا مهما كان الثمن وسنعمل على مجالسته لفتح الحوار والنقاش حول من تسبب في هذه النازلة، لكي نتخذ في حقه إجراءات صارمة. لأن مثل هذا السلوك يسيئ للفريق ولكرة القدم الوطنية بصفة عامة».