كتب ابراهيم الفلكي مباشرة بعد هزيمة اولمبيك اسفي امام الدفاع الحسني الجديدي برسم الدورة الاولى من البطولة وكعادتها بدأت من جديد تتحرك صناع الاوهام والتحالفات الخبيثة داخل فريق اولمبيك اسفي وتقديم فتاوي رخيصة وعن بعد لجر المنخرطين الى حلبة الصراع او بعبارة اخرى اكل الثوم بفم المنخرطين والعسل بأفواههم. لقد بدأت من جديد الاتصالات ببعض المنخرطين لإعداد عريضة ضد المدرب عبد الهادي السكتيوي في محاولة لشحن المنخرطين وإظهار رفض المدرب من طرف المنخرطين قبل المكتب المسير الذي يبدو انه منقسم من الموضوع ذاته ،وفور علمنا بما يقوم به بعض من يصطاد في الماء العكر ولكن هذه المرة ضد المدرب بعد أن نجحوا خلال موسم كامل بإحداث الهوة بين رئيس الفريق وبقية الاعضاء و كان سندهم في ذلك الوقفات الاحتجاجية والتنديد برحيل اعضاء المكتب وكونوا بذلك تحالفا تحت غطاء لجنة التدبير التي عصفت بها الأيام ولم يبق منها إلا مجموعة من اولئك والذين التي تحولت بقدرة قادر الى الأهم في مكتب الفريق حاليا وتقوم بالانتدابات وبالسفر هنا وهناك لتوقيع اللاعبين خارج اسفي ،بل يتجندون هذه الايام لفتح ملف المدرب السكتيوي لحمله على الرحيل تحت غطاء مفضوح اسمه المنخرطون . وقد قمنا باتصالات مع العديد من المنخرطين الذين لا رغبة لهم في الدخول في هذه اللعبة المفضوحة وكان يجب ان يلعبها المكتب المسير بطريقة واضحة وان يسموا الأمور بمسمياتها دون جر المنخرطين الى واد سحيق لا تعرف نتائجه . وقد قمنا بالاتصال بالأشخاص الذين تم الاتصال بهم في محاولة لمعرفة وجهة نظرهم في الموضوع لكنهم لا يريدون الرد على هاتفنا وقد اكتفى بعض المنخرطين بشجب هذه المحاولة والتي اعتبروها من قبيل العمل الصبياني ،ورد بعض المنخرطين كيف يقم أعضاء من المكتب المسير بهذا العمل ويتساءل هل تمت استشارة المنخرطين عند تكوين المكتب المسير وتوزيع اللجان وتمديد عمل الفرنسي لوران والمعد البني دحيمان ،وهل تمت استشارة المنخرطين فيما يتعلق بانتدابات اللاعبين فأولئك والذين كانوا يقومون بكل شيء بل رفض المدرب السكتيوي العديد من اللاعبين الذين حملهم بعض من اولئك والذين للفريق وهم على ضعفهم بدنيا وتقنيا،ويضيف منخرط آخر بان هذا التصرف يعتبر فرديا وأي من المنخرطين يجاريهم فيه يعتبر غير ذي عقل ولا يفهم في التسيير وبان المكتب المسير الحالي لا يعرف إلا ارتكاب الاخطاء والتي تظهر يوما بعد يوما. ليست هذه المرة الأولى التي اتعرض فيها لموضوع اتصال بعض من مسيري المرحلة اصحاب المصلحة في تدبير وتسيير الفريق ببعض المنخرطين لتوجيه انتقاداتهم الى المدرب عوض المكتب المسير ولنا في ذلك من يؤكد صدق ما ندعي ودفعا للحرج كنا دائما نتوخى عدم ذكر الاسماء وسنحتفظ بها الى حين هذا في الوقت الذي يظهر فيه هذا الثنائي في وجود المدرب الحب والود بل منهم من دافع عنه جسديا بملعب المسيرة خلال تداريب الفريق والناس شهود ،فكيف انه العجب في غير شهر رجب. لكن يبقى السؤال المهم والجوهري : -هل تتم هذه التصرفات بموافقة اعضاء المكتب المسير جميعهم. - ما رأي رئيس الفريق في مثل هذه التصرفات الطائشة لبعض من اعضاء المكتب الذين يعتبرون انفسهم الاقوى ويوهمون الناس بوجود غطاء يحميهم . - لماذا التزم رئيس الفريق الصمت ومعه المكتب من كل ما كتب عن المدرب وما تم تسريبه من وثائق تتناول استنزافه لمالية الفريق ،ولم يحرك المكتب ساكنا بالنفي او بالإيجاب مما وضعنا جميعا كمهتمين بالشأن الكروي والرياضي والإعلامي وبالفريق في حيرة من امرنا ايهما سنصدق . - اذا كان المدرب غير صالح ولا يمكن ان يساير فكر وقيم وطموح مسيري المرحلة من اولئك والذين فيجب ان يسلكوا الطريق الواضح من دون ضجيج ومن دون القيام بحملات توعية لدعوة المنخرطين او ايا كان من جمعيات المجتمع المدني للاحتجاج ضد المدرب ونسوق صورة سيئة لمدينة اسفي وجمهور المدينة بأننا نسعى دائما الى الاحتجاج والوقفات ،ولتكن نهاية العلاقة بطريقة حضارية يطبعها الود والاحترام ولتستمر العلاقة بين جميع الاطراف ولنعطي صورة حضارية وأخلاقية للوافد الجديد من الاطر الوطنية لتدريب الفريق.للأسف الشديد كل المدربين على غير مزاج مسيري المرحلة بأسفي لن اسرد عليكم لائحة المدربين المغاربة والأجانب الذين تعاقبوا على تدريب الفريق ولم يستمروا معه ،هل كلهم فاشلون وغير مؤهلين علميا وفنيا وأخلاقيا وحدهم مسيرو الفريق هم اذكى الناس واعقل الناس ومن عقولهم تتوزع العقول والأفكار والقيم،هذا في الوقت الذي نجد اغلب المدربين الذين زاروا اسفي نجحوا في فرق اخرى ،للأسف الشديد.لقد ثبت جليا ان العيب ليس في اللاعبين الذين يوجدون في وضعية حرجة بمقرات سكناهم لا اغطية ولا افرشة ولا ابسط الاثاث اضف الى ذلك من دون مستحقات ألا يستحق هذا التصرف وقفة احتجاجية ضد المكتب المسير الحالي ،وان العيب ليس في المدرب ومساعديه ،ولكن العيب في المكتب المسير والذي يمكن اعتباره الاضعف في تاريخ فريق اولمبيك اسفي والذي اصبح ضيعة وحقل تجارب للفاشلين من المسيرين ،فريق من دون هوية ملابس الخردة للاعبين تمرير للصفقات بطرق سرية ،انتدابات غير معروفة وغير مفهومة ويقوم بها غرباء عن الكرة فنيا وممارسة يكفي انهم بسطوا نفوذهم على الفريق في غياب سلطة واضحة لمن يتولى رئاسة الفريق ..لقد سبق لي ان نبهت في مواضيع سابقة بان اغتصاب الشرعية من الداخل ،وبان الحملات المنظمة للاحتجاجات والشعارات كانت منظمة ومحبوكة وممولة بطرق نعرفها جميعا وتداخلت فيها عناصر عديدة وإلا كيف لم تقبل استقالة خلدون الوزاني في حينها وتم السكوت عنها لتمرير اللعبة ووضع المنخرطين في موقع المتفرج السلبي والذي لا يمكن له ان يقوم بأي دور مؤثر لإزاحة اولئك والذين من الطريق وهو ما تأكد بالفعل مع نهاية الموسم وخلال الجمع العام النكتة ،وتمسك الرئيس الحالي بالتحالف الخبيث لتسيير الفريق معتبرا ان تحالف الاربعة بقادر ان ينسي المدينة غياب العديد من الكفاءات الادارية والقانونية والتقنية الوازنة والمحبة للفريق وقدمت تضحيات جسام . اليوم نحن امام تصرفات ستكون لها اكبر الاثار السلبية على الفريق والمدينة ،وبان رحيل السكتيوي لا يمكن ان يغير من سلوك مسيري المرحلة لان الفساد عنوانه جلي وواضح ،ويمكن لرئيس الفريق ان تدارك الامر ويتأكد بان لا نتيجة ترجى من الوضع الحالي وانه لا يمكن الاستمرار في العبث بمقدرات المدينة البشرية والمالية بمجرد وجود لفيف من العبثيين. اخر الكلام : يجب ان يفهم جيدا بأنني لا اقف موقف الدفاع عن المدرب السكتيوي كما يعتقد البعض منذ ان حل عبد الهادي السكتيوي بأسفي ،ولم تكن لي معه اية علاقة او تبادل زيارات او لقاءات من اي نوع كان رياضية او غير رياضية ،ولكنني ادافع من موقع الوضوح في التعامل مع جميع اطراف العلاقة بموضوع تسيير الفريق وللحديث بقية اذا بقي في العمر بقية .