- المدرب السكتيوي باكادير - وفي اسفي اللاعبون يبحثون عنهم بالميكروسكوب كتب ابراهيم الفلكي كان ضروريا اثارة هذا الموضوع في هذه الظرفية بالذات ،لأنه في غياب تسيير مؤسساتي وتفكير مؤسساتي وحكامة جيدة وأسرة رياضية تفكر بمنطق رياضي وليس بمنطق المصالح الشخصية كان سيتم وضع هذا الموضوع في اول الاولويات. ولأنها السيبة بمفهومها القدحي فإن كل من اصبح مسيرا يريد ان يظهر للناس حنة يديه وسأقدم هنا في هذا الموضوع جانبا من السيبة الادارية والتقنية بريق اولمبيك اسفي منذ بداية الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي لان هناك تشابها واستمرارا لنمط تفكير ولتوجه ولفكر لا يمكن ان يكون بديلا للفكر والتسيير والتدبير المؤسساتي المعمول به في كل بقاع العالم ،ولان للجانب الاداري والتقني ارتباط وثيق فان ام المشاكل التحمت بينهما وأثمرت نموذجا فريدا من نوعه في ادارة الفريق اداريا وتقنيا. · السيبة الادارية في التسيير والتدبير :وهو ما سبق وقدمناه على اعمدة هذا الموقع ومواقع وصحف اخرى وهو ما يصطلح عليه بالاختلال الاداري والعبث بالقيم في مقابل الاحتكام الى الشرعية واعتماد المقاربة المؤسساتية لحل المشاكل وليس لخلق والعمل على تلوينها وتحجيمها اكثر من اللازم ،وقد ساهم في ذلك خلق ادارة ومدير او مكتب ظل في مواجهة المكتب المسير والنتائج تعرفونها تصدع كامل وفرقة واتهامات ونفاق ونميمة تحت غطاء نحن الاولى علما بان من يرفع الشعار لا يملك ادوات الاشتغال واليات العمل في فريق اكبر منه على كافة الأصعدة ويبقى همه أو همهم صناعة لفيف من المتحملقين من تلامذة التسيير الجديد والذين لهم الرغبة في تحقيق بعض المصالح الشخصية المالية والاقتصادية والتجارية والعلائقية وتقوية شوكة العلاقة مع المخزن والمنتخبين ومختلف المجالس ظنا منه ان بطاقة دخول مجانية لإحدى مباريات الدوري ستمنحه الرضا والقبول وهو طرح خاطئ . هذه السيبة في التسيير الاداري حملت البعض على القيام بالعديد من التجاوزات من قبيل فتح ملف التعاقد مع اللاعبين وإبرام الصفقات التجارية لتجهيز الفريق وفتح لوائح تسريح اللاعبين وانتقالهم من هنا الى هناك مع ما يرافق ذلك من اسئلة محيرة ستبقى بدون اجوبة لفقدانهم الاهلية القانونية للقيام بأية عملية خارج دائرة مؤسسة الفريق ،مما حملنا على طرح السؤال في اكثر من مناسبة كيف تصرف الاموال العامة والتي كان يتحكم فيها المدير الاداري بتفويض وعلى رأسها تلك المصاريف الخيالية والتي لم يتم وضع بيان حقيقة بشأنها مما يؤكد فرضية وجود هذه الاختلالات واختلالات تعاقدية مثلا عويطة وأشياء اخرى لا يمكن ابدا ان يجيب عنها التقرير الادبي والمالي لأنه يهتم بالعموميات ولا يقدم الجزئيات من قبيل تلك المصاريف ومصاريف اخرى . · السيبة التقنية بطلها مدرب وحاشيته: كنا ننتظر من ممن يدعي انه سوبرمان التسيير وقد حمل على كتفيه هذه النتائج الخارقة والرتبة الباهرة للفريق ان يتدخل لإنهاء حالة انتظار المدرب السكتيوي ليحل بأسفي ليضع اللائحة ويقف على لائحة اللاعبين من بقي ومن رحل او رحلوه ،وإعداد ملف طبي لحالة اللاعبين الراهنة ،لكن للأسف الشديد لا احد بقادر ان يفتح الملف فيكفي مكالمة هاتفية من اكادير من السيد المدرب لحاشيته المحترمة لكي يقوموا بجمع اللاعبين وحمله كما البضائع الى هناك باكادير للقيام بمعسكر تدريبي. - هل بهذه الطريقة تشتغل الفرق المغربية وتجاوزا المحترفة. - هل بهذه الطريقة يشتغل مدرب محترف مع فريق محترف ومع لاعبين يحترفون الكرة لكن في قرارة انفسهم ليسوا بمحترفين .- الم يستفد المدرب السكتيوي من الموسم الماضي بان حاشيته لا يمكن ان تفي بالغرض اداريا وتقنيا وهم يعرفون ذلك قبل غيرهم. - امام انعدام تقارير تقنية مكتوبة طيلة الموسم وأنا اعرف ذلك ما ذا يمكن ان يقدم فاقدوا الشيء . - هل الهاتف سيقوم مقام المدرب للوقوف على الحالة العامة لمجموع اللاعبين والسفر بهم الى معسكر تدريبي . - الم يكن من الأجدى والأنفع - وهذا مستحيل لعدم وجود مكتب مسير- عقد لقاء بين اللاعبين والمسرين والصحافة وجمعيات المشجعين لتقديم الموسم كرويا بشكل يليق بمكانة الفريق والمدينة . هذه بعض من الاسئلة من كم هائل من الاسئلة والتي ستظل معلقة لان لا احد بقادر ان يجيب على هذه الاسئلة سواء المدرب السكتيوي او من يقوم بعملة الاتصال باللاعبين او من يفوض لهم الرئيس بعض المهمات التجميلية وليس المؤسساتية،لكن المشكلة اكبر من ان تدار بهذا النمط الذي لا علاقة له بالاحتراف وبالفكر المؤسساتي للفرق الرياضية لسبب بسيط وهو ان من يدير الفريق او يدعي ذلك مخطئ . ويبقى المطلوب فتح الملف التقني ومشكلة المدرب ومساعديه واللاعبين وحتى حاشيته بجرأة وحيادية ومن دون محاباة لأنها سر فشل الفريق وهذا الفشل لن ينتهي باستمرار هذا النهج . وللحديث بقية اذا بقي في العمر بقية