أقدم مدير سوق أسيما بأسفي أمس الإثنين على منع أحد المصورين الصحفين من تصوير المعرض التجاري الذي أقيم بجوار السوق الممتاز ، علما أن عددا من المصورين متواجدون بالمعرض كما يمكن لأي شخص عادي أن يأخذ صورة تذكارية للمعرض لكونه يتواجد في فضاء عام ، لكن مدير سوق اسيما بمجرد ان علم بأحد المصورين الصحفيين حتى أرغد وأزبد ومنعه من التصوير . ولما استفسرناه عن السبب قال " هاد ترتوار دايلي تابع اسيما لي بغيتوا اصور اصور لبغتوا ميصورش ميصورش " ثم أخذ يتحدث بألفاظ نابية لا يجب ان تصدر من مسؤول على مركز تجاري خاص له زبائنه من طينة خاصة . وتعود أسباب هستيرية المدير لشجار وقع له قبيل حادثة المصور مع أحد بائعي الورود اتهم الادارة بالتلاعب في أثمنة كراء محلات المعرض، واعتبر من حضر منع المصور الصحافي من القيام بمهمته تصرفا أرعنا للمدير ، سيما أن المكان فضاء عام وخارج أسوار اسميا ثم ان اسيما ليست ثكنة عسكرية حتى يمنع أخذ الصورة لها . والغريب ان المدير محاط بمجموعة من البلطجية احدهم قال لنا " شوف اخويا حنا كنطلعوا مصروفنا من هنا اجي شي واحد احرمنا منوا نحروه ،" اخر قال انا بغيت نمشي عريان في المعرض واش ايجي واحد اصورني الله ياربوا حتى (....) ، و أحد نواب المدير قال لنا هذا اسلوب المدير فمن لم يعجبه فاليشرب البحر . هذه نماذج لأخلاق أشخاص يحاطون بمدير المركز..فهل ياترى قدر أسيما بأسفي أن يكون مدير سابق حراميا سرق وهرب و المدير الحالي بلطجيا ..