جريا على عادتها،نظّمت الثانوية الإعدادية أحمد الطيب بنهيمة عشية السبت 26-05-2012،تكريما لفائدة السّادة الأساتذة المتقاعدين هذه السنة وبعض الإداريين،إضافة إلى تكريم كلّ من السيّد المدير الجديد محمد بنيزّة والسيّد المدير محمد اليسير، المغادر إلى الثانوية الإعدادية سيدي عبد الكريم . حضر التكريم السيد النائب الإقليمي مولاي المصطفى الجرموني و بعض المرافقين له من النيابة الإقليمية وجمع غفيرمن الأساتذة والإداريين ،و ممثّلين عن جمعية الآباء والتلاميذ وعدد كبير من الفعاليات الجمعوية والنقابية.افتتح الحفل بتلاوة آيات بيّنات من الذكر الحكيم،ثم كلمة للسيّد مدير الإعدادية عرض فيها إلى مجموعة من الأنشطة المماثلة التي دأبت المدرسة على القيام بها ،مذكّرا ببعض الخصال الكريمة للمحتفى بهم،وبالمجهودات التي بذلوها طوال مشوارهم المهني،وبالخدمات الجليلة التي قدّموها من أجل الرفع من شأن المدرسة العمومية والتلميذ المغربي . بعد ذلك تناول الكلمة السيّد النائب الإقليمي ،وعبّر من خلالها عن عظيم غبطته بحضور هذا التكريم الذي اعتبره تشريفا واحتفاء بجميع رجال التعليم بهذه المدينة -البارّة بأبنائها- بل بالإقليم والمنطقة جمعاء،و شكر المحتفى بهم رجالا ونساء على ما أسدوه لهذا الوطن ولأبنائه التلاميذ ،متمنّيا لهم حياة مليئة بالسعادة والمسرّات،راجيا منهم أن يبقوا حبل الوصل وثيقا مع مؤسستهم التي قضوا فيها وقتا غير يسير بين ظهراني زملائهم .كما نوّه عاليا ببعض الصفات التي تميزت بها الإدارة التربوية من حنكة وصبر وتتبصّر في تدبير الشأن التربوي. مباشرة ألقى الأستاذ مصطفى الباهي – نيابة عن الأسرة التربوية - كلمة مفعمة بالودّ والأحاسيس النبيلة، حيال المحتفى بهم .ثم تعاقبت الشهادات والمداخلات :كلمات ترحيب ووداع في نفس الآن،صدحت في بهو المؤسسة عبرت عن ألم الفراق وحرقة النأي عن المكان والأحبّة. وعلى أنغام موسيقى الطرب والمديح في حق سيّد الأولين والآخرين، وعلى نسمات كؤوس الشاي والحلويات المغربية، ابتهج الحضور وشاركوا جميعا في زرع البسمة على محيّا أخواتهم وإخوانهم المغادرين للفضاء التربوي ،بعدها قدمت لهم هدايا وتذكارات كعربون عرفان ووفاء . اختتم الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم،وبعناقات حارّة تنمّ عن جميل الصداقة ونبل العلاقة.