آسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطي اختار أعضاء حركة 20 فبراير بآسفي الموقع الاستراتيجي الهام بمدينة آسفي ألا وهو ساحة الاستقلال الذي يعرف مرور مئات المواطنين والمواطنات في كل وقت وحين من أجل تنفيذ وقفتهم مساء يوم الأحد الأخير احتفالا بالذكرى الأولى لتأسيس الحركة . فالمشاركون والمشاركات في هذه الوقفة التي تحولت إلى مسيرة جابت حديقة ساحة الاستقلال وبعدها توجه المحتجون صوب مستشفى محمد الخامس وبالضبط قبالة مستودع الأموات وهناك شرعوا في ترديد شعارات تطالب فيها بمحاكمة من كانوا وراء مقتل كل من كمال العماري ومحمد بودرة توزعوا بين الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وبعض من أحزاب اليسار والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وتنسيقية خريجي المعاهد في غياب تام لجماعة "عبدالسلام ياسين" حيث تم حمل لافتات تحمل صورا المتوفين"كمال العماري ومحمد بودروة" ولافتة كتبت عليها عبارة "لا تنازل عن قتلة الشهيدين كمال العماري ومحمد بودروة "وأخرى كتبت عليها عبارة"التلوث يقتل"،إضافة إلى ألبوم من الصور يبين مجموعة من المحطات التي شاركت فيها الحركة. وكان بيان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد الذي تم إصداره بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاق حركة 20 فبراير والذي يأتي من أجل التعبئة والحضور النضالي في مسيرات يوم 19 فبراير البيان الوحيد الذي تم توزيعه أثناء الوقفة والمسيرة.