آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي اختار شباب حركة 20 فبراير بآسفي هذه المرة الصمت أثناء الوقفة التي نفذوها زوال يوم الثلاثاء أمام مقر محكمة الاستئناف بآسفي حيث لم يتم رفع أي شعار أو إلقاء أي كلمة إذ ظل أعضاء الحركة حاملين لصور الضحية كمال العماري بعدما رفعوا لافتة كبيرة أمام الباب الرئيسي للمحكمة تحمل صورة المتوفى العماري،كما ارتأى الأمن الخاص بالمحكمة إلى إغلاق الباب الرئيسي لهذه الأخيرة للحيلولة دون ولوج شباب الحركة إلى بهو المحكمة. وقد رفع الواقفون لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بضرورة حصول الحركة على نسخة من التقرير الطبي المتعلق بنتائج تشريح الجثة التي قام بها ثلاث أطباء شرعيين،بحيث جاءت هذه الوقفة الصامتة حسب تصريحات أعضاء الحركة للموقع بسبب عدم إقدام الوكيل العام بتسليم نسخة من نتائج التشريح الطبي لفائدة بعض المحامين الذين سبق وأن طالبوا بنسخة من التقرير.ومن جهة ثانية وإلى حدود زوال يوم الثلاثاء لا زالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المكلفة من قبل الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي بإجراء بحث في حيثيات وملابسات هذه القضية لم تحل بعد بالمدينة،وبالمقابل فإن التقريرين المنجزين من قبل الوسيط والمرصد الوطني لحقوق الإنسان سيكونان جاهزين اليوم الأربعاء في انتظار عقد هذين الإطارين لندوة صحفية في الموضوع الاثنين المقبل بمدينة الرباط، كما أنهت اللجنة الموفدة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان بآسفي مهمتها يوم أول أمس الاثنين بعدما استمعت أيضا إلى ممثلي الأحزاب السياسية دون استثناء وضحايا الاعتداء الأمني في انتظار رفعها التقرير إلى الجهات المسؤولة.