مرشحون راسبون في الانتخابات التشريعية يستنكرون عودة الوجوه القديمة للبرلمان أسفي اليوم / حسن أتلاغ أستنكر 10 أحزاب وطنية رسب وكلاؤها في انتخابات 25 نونبر الماضي بأسفي عودة الوجوه القديمة إلى البرلمان، وأعلنوا في بيان توصلنا بنسخة منه أن المال تحكم في منطق اللعبة، واستمر توزيعه بشكل كبير حتى يوم الاقتراع وبشكل مفضوح، وأدانوا الممارسات التي سادت أثناء الحملة الانتخابية ويوم الاقتراع وساهمت بشكل كبير في سيادة المال ومنطق البيع والشراء، وحملوا المسؤولية للأحزاب التي تزكي بعض الذين إشتهروا بفساد العمليات الانتخابية. وقالوا " إن أحزابنا دخلت غمار المنافسة من بابها الواسع بشرف ديمقراطي وشفافية واضحة وقادت حملتها بوعي ومسؤولية إيمانا منها أن ساكنة إقليم أسفي محتاجة إلى نخبة تقدر المسؤولية وتعمل على جعل مشاكله في صلب إهتماماتها " ، مبرزين أن النتائج جاءت مخيبة للآمال ولم تعكس حقيقة ما كان الشارع الآسفي ينتظره ، وأن الوجوه نفسها عادت بعد استغلالها لكل نفوذها، و لعب المال دوره بشكل كبير وغابت الديمقراطية. وأشار البيان المذكور لانقطاع التيار الكهربائي أثناء الفرز في العديد من المناطق بالإقليم وحرم المواطن من اختياره الحر والنزيه بالضغط عليه بشتى الوسائل قصد توجيهه نحو مسار سيرهن مستقبله في خندق العبث. واعتبر وكلاء اللوائح (المصطفى الكانوني وكيل اللائحة حزب التقدم والاشتراكية ، أحمد المؤدن وكيل اللائحة حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بأسفي ، احمد تلابي وكيل اللائحة حزب الاشتراكي باسفي ، الفاتحي الخدير وكيل اللائحة جبهة القوى الديمقراطية بأسفي ، حميد سراج وكيل اللائحة حزب القواة المواظنة باسفي ، عبد الكبير حجي وكيل اللائحة حزب التجديد والانصاف ، خالد النويكص وكيل اللائحة حزب الوسط الاجتماعي ، عبد النبي الزرايدي وكيل اللائحة حزب المجتمع الديمقراطي ، إدريس هدان وكيل اللائحة حزب النهضة والفضيلة ، المصطفى شكار وكيل اللائحة حزب الحرية والعدالة الاجتماعية بأسفي ) أن أحزابهم خرجت من هذه التجربة مرفوعة الرأس ، داعية الشباب إلى الالتفاف حول التجارب الديمقراطية الصادقة التي ترى فيهم قوة كبرى لإنجاح المشروع المجتمعي الحقيقي.