تكسير أزيد من 20 سيارة واعتقالات في صفوف مشجعين بآسفي آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي مباشرة بعد انتهاء مقابلة فريقي أولمبيك آسفي وحسنية أكادير حوالي الساعة العاشرة ليلا من مساء يوم السبت بملعب المسيرة بآسفي والتي انتهت بالتعادل السلبي،امتلأت بعض الأزقة والطرق بالأحجار التي كان يرمي بها بشكل عشوائي عدد من المشجعين أثناء مرورهم من هذه الشوارع حيث بلغت حصيلة السيارات التي تعرضت للتكسير حوالي 20سيارة توجه أصحابها على وجه السرعة إلى مقر ديمومة الشرطة وهناك وضعوا شكاياتهم بالواقعة بعدما طلب منهم العودة اليوم الاثنين من أجل تحرير محاضر في الموضوع،حيث علمت الجريدة على أن عناصر الشرطة اعتقلت حوالي 10مشجعين الذين وجهت إليهم تهم التخريب وإلحاق خسائر مادية في ملك الغير في انتظار إحالتهم على وكيل الملك بابتدائية آسفي. وكانت الجماهير الرياضية قد صبت جام غضبها على المسؤولين عن الفريق واللاعبين طيلة مجريات المباراة وذلك من خلال رفعها لشعارات من قبيل"الشعيب يريد،إسقاط الكوميتي"،"الجمهورهاهو،والفرقة فيناهي"،"وا الكوميتي،وا الشفااااااااا". ووجدت جمعية عشاق أولمبيك آسفي نفسها مضطرة إلى توزيع بيان يحمل رقم 9 على الجماهير الرياضية خلال هذه المقابلة تضامنا مع رئيسها محمد الكاوي الذي وضع مجموعة من أعضاء المكتب المسير دعاوى قضائية ضده،حيث أشارت في بيانها إلى أن هذه الدعاوى لن ترهبها ولن تسكت فمها، محملة المسؤولية الكاملة للجهازين الإداري والتقني على ما آلت إليه الأوضاع بالنادي،وعدم تسجيلها أي تحرك إيجابي من أجل إعادة الأمور إلى نصابها وإخراج الفريق من النفق المظلم سوى التلويح بالاستقالات غير المسبوقة،مطالبة في بيانها على عقد لقاء عاجل مع كل الفعاليات المهتمة من منخرطين وصحافة وجمهور ومكتب مديري،مضيفة أنه على السيدين خلدون الوزاني وعبدالهادي السكيتيوي البقاء في منصبيهما تفاديا للزج بالفريق في متاهات هو في غنى عنها مع تحملهما المسؤولية الكاملة في أي مستجد سلبي بالفريق،والإبعاد الفوري لكل خفافيش الظلام المعبر عنها في الاستقالة الملوح بها سابق من طرف الرئيس،وإعادة النظر في التركيبة البشرية الحالية للفريق والتي أثبتت محدودية كبرى من حيث العطاء.