آسفي اليوم :عبدالرحيم اكريطيانتهت هذه المرة مسيرتي يوم الأحد 19 يونيو إحداهما تلك المنظمة من طرف شباب حركة 20 فبراير والأخرى المنظمة من طرف الداعمين للدستور في قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس بآسفي بعدما سجلت إصابات في صفوف بعض المشاركين في المسيرتين،إضافة إلى إصابة ستة من عناصر الأمن موزعين بين عميد شرطة رئيس الدائرة الأمنية السادسة وضابط أمن ومفتش شرطة وثلاث حراس الأمن عندما حاولوا فض النزاع بين الطرفين،كما سجلت إصابات في صفوف شباب حركة 20 فبراير وأخرى في صفوف الداعمين للدستور.وقد عرف قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس مباشرة بعد انتهاء المسيرتين وبالضبط حوالي الساعة التاسعة ليلا توافد المصابين عليه الذين بلغ عددهم 28 مصابا كلهم أصيبوا بجروح خفيفة،حيث كاد القسم أن يتحول إلى حلبة للملاكمة بين المشاركين في المسيرتين،وكان كل مصاب وبعد تلقيه للعلاجات الضرورية يتوجه صوب مقر الديمومة للأمن من أجل الاستماع إليه في محضر قانوني. وكانت مسيرتا الطرفين عاديتين ذلك المساء قرابة الساعتين حيث كان شباب الحركة يسيرون على الأقدام حاملين لصور المتوفى كمال العماري مرددين شعارات ترفض الدستور وشعارات أخرى تطالب باستقالة الحكومة وإبعاد المفسدين،بينما المسيرة الداعمة للدستور فكان المشاركون فيها على متن سيارات نقل البضائع الصغيرة وسيارات أخرى خاصة ودراجات نارية وعربات مجرورة بالدواب " كواتشية" حاملين لصور جلالة الملك والأعلام الوطنية ولافتات كتبت عليها أسماء الجمعيات المشاركة في المسيرة ،وكانوا يرددون مرة تلو الأخرى النشيد الوطني، لكن الأمور ستنقلب على عقبيها وبالضبط عند التقاء المسيرتين قبالة الدائرة الأمنية لبيار وهناك شرع المشاركون في رشق بعضهم البعض بالحجارة،وهو ما جعل عناصر الأمن تدخل على الخط لفض النزاع بعدما تحولت المنطقة إلى مكان يصعب المرور منه بسبب الرمي والرشق المتواصل بعفوية للحجارة ما أدى إلى إصابة 28 مشاركا ومشاركة في المسيرتين من بينهم 6 من العناصر الأمنية التي تدخلت فقط للحيلولة دون تسجيل أعمال عنف خطيرة، ليتم نقل الجميع إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية وبعدها إلى مقر الديمومة لإنجاز محاضر قانونية في الموضوع.