تدخلت عناصر وأعداد هامة من مختلف الفرق الأمنية لتفريق وإبعاد المشاركين في تظاهرتين ووقفتين سليمتين تمت الدعوة لهما بساحة الكتيبة في وقت متباين من عشية الأحد 6 مارس الجاري. وتم احتواء وتفريق التظاهرتين اللتين عرفتا في مرحلة أولى مشاركة شباب من حركة 20 فبراير مدعمين بهيئات حزبية يسارية ومنظمات حقوقية، ثم في مرحلة ثانية شباب من الحركة وأعضاء من جماعة العدل والإحسان. وأفادت مصادر من الهيئات الداعمة أنه سجلت خلال هذه التدخلات، إصابات في صفوف المشاركة في الوقفة وأيضا حالات إغماء مع اعتقال بعض عناصر من الحركة. إلى ذلك تم تسجيل فرض طوق أمني لساحة الكتبية، فيما عرفت ساحتها إنزالا أمنيا كبيرا مشكلا من فرق قوات التدخل السريع واقوات المساعدة والأمن السري والدراجين. ورابضت بالساحة أعداد من سيارات الأمن وشاحنات كبيرة للوقاية المدنية. مشهد مماثل سجل أمام مقر بلدية المدينة تحسبا لأي طارئ. ومعلوم أن قرارا صدر عن ولاية مراكش يشير إلى منع تنظيم أي وقفة يوم 6 مارس، وكان بلاغ موقع من طرف هيئات داعمة للحركة قد أوضح بأن ولاية مراكش قد أبلغت 6 أعضاء منه بقرار المنع معتبرة ذلك محاولة لتحميلهم المسؤولية دون غيرهم.