آسفي اليوم:عبدالرحيم اكريطي أخذت نقطة التقسيم الجهوي لدكالة عبدة حيزا مهما في النقاش الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر جهة دكالة عبدة بآسفي صباح يوم الأربعاء في اليوم الدراسي الذي أخذ له شعار"مستقبل جهة دكالة عبدة في أفق الجهوية المتقدمة" بعدما أصبحت مدينة آسفي تابعة لجهة مراكشآسفي ومدينة الجديدة إلى جهة الدارالبيضاء سطات حيث انصبت مداخلات بعض الأعضاء والفاعلين على ضرورة التحاق مدينة آسفي بجهة مراكشآسفي في حين تدخلات أخرى انصبت حوال بقاءها بجهة دكالة عبدة ومنها من طالب بالتحاق مدينتي آسفيوالجديدة بجهة الدارالبيضاء سطات،في حين أكد عضو مجلس الجهة رشيد بوكطاية على أن اليوم الدراسي هذا جاء متأخرا بعدما سبق وأن تمت المناداة لأكثر من مرة بضرورة عقد هذا اليوم الدراسي قبل التقسيم الجهوي الجديد،مطالبا أيضا بإعطاء أهمية قصوى للشباب، لتتمخض عن جميع هذه التدخلات ثلاث آراء بخصوص التقسيم الجهوي،الرأي الأول يطالب ببقاء آسفي بجهة دكالة عبدة،والثاني بالتحاقها بجهة مراكشآسفي والثالث بالتحاقها بجهة الدارالبيضاء سطات،حيث لم تسفر هذه التدخلات عن توصية أو خلاصة بعدما تدخل الحضور طالبا من رئاسة اليوم الدراسي عدم الأخد بأي رأي كتوصية وترك الأمور على حالها إلى حين عرض التقرير الختامي لليوم الدراسي هذا على المجلس الجهوي لدكالة عبدة في دورة عادية. وشكل اليوم الدراسي فرصة لتقديم عروض مهمة ألقاها أساتذة مختصين همت"الجهوية المتقدمة من منظور التصميم الوطني لإعداد التراب الوطني التابعة لوزارة الإسكان والتنمية المجالية"من تقديم الأستاذين حميد زرهون وأنس الدحموني،و"جهة دكالة عبدة:مقومات التكامل من خلال المعطيات البشرية والجغرافية "من تقديم الأستاذ محمد داوود ،و"جهة دكالة عبدة:مؤهلات الاستثمار وآفاق التنمية الجهوية"من تقديم الأستاذ بوشعيب الرزيقي،و"التصميم الجهوي لإعداد التراب بجهة دكالة عبدة،التشخيص التشاركي الاستراتيجي في خدمة التنمية الجهوية"من تقديم الأستاذ محمد بوسنان،حيث تمحورت مختلف التدخلات والعروض المقدمة حول تسليط الضوء على مكونات وعناصر التشخيص المجالي لجهة دكالة عبدة ومؤهلاتها الاستثمارية ومقومات تكاملها البشرية والاقتصادية والتاريخية والجغرافية من منطلق دراستها ومناقشتها بحضور المنتخبين والمصالح الإدارية المختصة وفعاليات المجتمع المدني والغرف المهنية وكافة الفاعلين المعنيين بغية الوصول إلى السيناريوهات التنموية المستقبلية لجهة دكالة عبدة من خلال نقاش جدي ودراسة دقيقة للإمكانات والمؤهلات والمعيقات في اتجاه بلورة تصور للتقطيع الترابي يوفر إمكانيات التكامل والاندماج ويتيح فرص بلوغ الهدف المتوخى من الجهوية المتقدمة بخلق جهات تحقق التوازنات المنشودة على الصعيد الوطني.