لم يختلف عبداللطيف المنصوري الكاتب العام لعصبة دكالة عبدة لكرة القدم مع تدخلات بعض أعضاء مجلس العصبة في الجمع العام العادي الذي عقد صباح يوم السبت بمدينة آسفي من كون الجهة تعرف مشكلا حقيقيا على مستوى البنيات التحتية الرياضية،من خلال الوضعية الصعبة للملاعب التي تتواجد تحت رحمة المجالس المنتخبة،مبرزا على أن مدينة آسفي تتوفر على ملعب واحد ووحيد لفرق الهواة والفرق الأخرى ألا وهو ملعب شنكيط الذي بدأت أرضيته تظهر عليها الأحجار،ما يجعل ممارسة كرة القدم فيه صعبة جدا،وتشكل خطورة كبيرة على اللاعبين.وركزت باقي المداخلات على العديد من المشاكل والقضايا الرياضية،منها على الخصوص تساؤلا حول آليات مراقبة حكام العصبة،مع ضرورة تكثيف الدورات التكوينية،واقتراح تكوين منتخب نسوي جهوي ،كما تقدم بعض المتدخلين بملتمس إصدار عفو على اللاعبين الموقوفين،وهو الملتمس الذي أكد الكاتب العام للعصبة على أنه سيتم رفعه إلى الجامعة. وبلغت فرق البطولة الجهوية حسب التقرير الأدبي 12 فريقا،و15 فريقا في البطولة الإقليمية،و48 فريقا في بطولة الفئات الصغرى،و6 فرق في البطولة النسوية،أما التقرير المالي فأشار إلى أن مداخيل العصبة وصلت إلى 796.217،00 درهما،والمصاريف إلى 714.495،58 درهما،والرصيد السابق للموسم 2007/2008 وصل إلى 401.496،63 درهما،ليبلغ الرصيد الحالي المتبقي 483.254،05 درهما، حيث تم التصويت على التقريرين الأدبي والمالي بالأغلبية،مع عدم تصويت عضوين اثنين عليهما.وعرف الجمع العام هذا إجراء انتخابات تجديد الثلث من أجل التحاق خمسة أعضاء بمكتب العصبة حيث فاز في هذه الانتخابات التي جرت عن طريق الاقتراع السري بعدما تقدم للترشح إليها تسعة مرشحين كل من عبدالصمد أزناك،وعبداللطيف بونصير،وعبدالله البيدوري،ومحمد ثاقيب،ولحسن بن راية.وكان الجمع قد عرف في بدايته توزيع العديد من الكؤوس والبذل الرياضية على الفرق الفائزة في مختلف البطولات بجميع فئاتها،كما تم تسليم كأس لخلدون الوزاني الرئيس السابق للجنة المؤقتة لفريق أولمبيك آسفي كرة القدم باعتباره من الفعاليات الرياضية بالإقليم التي أبانت عن كفاءتها.