الإعلان عن إنشاء خلايا مدرسية بأسفي والجديدة لإرساء السلوك المدني و عرض الإنجازات وتتويج أصحابها أبريل القادم في مهرجان جهوي نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة دكالة-عبدة يوم الثلاثاء 23 أكتوبر 2007 وبتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية بآسفي الملتقى الجهوي الثاني حول الدخول المدرسي تحت شعار "الأسرة و المدرسة معا لترسيخ السلوك المدني"، وعبر مدير الأكاديمية محمد المعزوز في الافتتاح على الدور الفعال للمدرسات والمدرسين في ترسيخ الحس المدني لدى الناشئة، مستنيرا بما جاء في الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركات والمشاركين في الندوة الوطنية حول المدرسة والسلوك المدني التي إنعقدت بالرباط يومي 23 و 24 ماي 2007 . وقال المعزوز " و لبلوغ هذه الأهداف تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بنيابتيها في آسفيوالجديدة إنشاء خلايا مدرسية، لإنماء السلوك المدني بالجهة، وتتكون هذه الخلايا من مختلف الفاعلين و الشركاء الاجتماعين ومجالس التدبير وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ والسلطات المحلية و الإقليمية و الجهوية لضخ نفس جديد في مؤسستنا التعليمية نحو حياة مدرسية مغايرة تقوم على الإبداع و المبادرة و التضامن و التنافس الشريف ما بين التلاميذ من جهة و ما بين المدرسين من جهة ثانية و ما بين الإداريين من جهة ثالثة" ، وأضاف مدير الأكاديمية أن هذه الخلايا ستنطلق بعد عشرة أيام من اليوم لحث مكونات المؤسسة على التنافس في إبتكار أوراش كورش الإبداع الفني في مختلف مجالاته من موسيقى ومسرح وتشكيل ورقص وفيديو وغيرها، ثم ورش المسابقات الثقافية بين المؤسسات، وورش المبادرة المبدعة التي تهم مختلف ضوابط المدرسة و تاريخيها، وابرز المتحدث نفسه أنه ستفتح أوراش للتنافس ما بين مدراء المؤسسات التعليمية في مدى تحفيزهم للجمعيات آباء وأولياء التلاميذ و مجلس التدبير و إبتكارهم في مجال الإهتمام بفضاءات المؤسسات وبالداخليات، وستتوج هذه العمليات التنافسية في مهرجان جهوي للسلوك المدني بآسفي تعرض فيه الإنجازات التي تم إنتقاؤها من طرف لجن مختصة وذلك في شهر أبريل القادم ، وتخصص للمؤسسات الفائزة من تلاميذ و أساتذة و إداريين و مفتشين جوائز مهمة وتذكارات، حتى نجعل من شهر أبريل من كل سنة مهرجان التنافس والتضامن.وأبرز ابراهيم الجوهري النائب الإقليمي لنيابة آسفي دور الأسرة والمدرسة في إرساء السلوك المدني، وكذا تحديد بعض الآليات التي تساهم في ترسيخه، وذلك من أجل تكوين المواطن الصالح المتشبع بروح المواطنة.أما النائب الإقليمي للمدينة الجديدة فقد اعتبر في كلمته على أننا نعيش على وقع خلخلة تعيشها المنظومة التربوية، وأكد على أن المدرسة هي المشتل الحقيقي لإنماء وترسيخ السلوك المدني مع توثيق الصلة بين جميع المؤسسات المجتمعية.بعد ذلك فتحت لائحة المتدخلين للمناقشة العامة التي كانت في مجملها تركز على ضرورة ترسيخ السلوك المدني و مرت المناقشة في جو يعمه التفاهم والتجاوب والنقد البناء. و بالمركز التربوي الجهوي تم إنطلاق أعمال الورشات و كانت كالتالي : - الورشة الأولى : الأسرة و إرساء الخلايا المدرسية للسلوك المدني.- الورشة الثانية : مجالس التدبير وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ وإرساء خلايا السلوك المدني.- الورشة الثالثة : دور السلطات المحلية و المنتخبون في إرساء خلايا السلوك المدني. يشار أن مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين عقد ندوة صحفية في اليوم نفسه حضرها مراسلو الجرائد الوطنية و المحلية حيث أجاب عن تساؤلاتهم بصدر رحب وبكل صراحة وموضوعية.حضر هذا الملتقى كل من رئيس قسم الشؤون العامة وباشا مدينة آسفي نيابة عن الوالي ومدير أكاديمية الجهوية للتربية والتكوين و النائبان الإقليميان بنفس الجهة و كذا الأطر التربوية وممثلو النقابات والصحافة الوطنية والمحلية وفعاليات من المجتمع المدني.