يتعرض شاطئ الصويرية القديمة لعملية إفراغ من رماله الذهبية تتعاون فيها عوامل طبيعية وعوامل بشرية . فالعامل الطبيعي يتمثل في التعرية الريحية التي تعمل على إخراج الرمال إلى ما وراء حاجز الكورنيش ، ليتدخل بعد ذلك العامل البشري والمتمثل في مسؤولي جماعة المعاشات لنقل الرمال بواسطة آليات الجماعة إلى وجهة معلومة قرب الثانوية الإعدادية هارون الرشيد ، ثم تتبخر تلك الرمال تحت جنح الظلام وبواسطة الآليات نفسها. ونشير إلى أن هذه العملية التي تتكرر كل سنة تهدد بإفراغ الشاطئ من رماله نظرا لعدم تدخل الجهات المسؤولة محليا إقليميا رغم توصلها بالعديد من الشكايات في الموضوع . ويعد احد سائقي شاحنة الجماعة هو بطل نهب رمال شاطئ الصويرية حيث يستغل كذلك الممر الموجود قرب الرشاشات بالشاطئ لكي يمارس نشاطه الليلي المفضل في سرقة الرمال من الملك العام البحري، مستغلا التغطية التي يتلقاها من مرؤوسيه وسياسة إغماض العين من طرف السلطات المحلية . فمن يحمي رمال شاطئ الصويرية من النهب ..؟