أحمد أمين ( الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ) : نطالب بتشريح طبي نزيه و له مصداقية عبد الصمد فتحي (العدل والإحسان ) : الاعتقالات والقمع لا يمكن أن توقف مسيرة 20 فبراير محمد العماري ( عائلة المرحوم ) : نطالب ممن عاين الاعتداء على أخي تقديم شهادته أمام المحاكم
تميز مساء اليوم السبت 4 يونيو الجاري بالموكب الجنائزي الحاشد و المؤثر الذي رافق المرحوم كمال العماري إلى متواه الأخير، بعد أن تم الحسم في توقيت الدفن، الذي فضلت جماعة العدل والإحسان التعجيل به فيما اشترطت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن يتم ذلك بعد التوصل بتقرير التشريح الطبي، الذي أكد أحد نواب الملك بمحكمة أسفي للحقوقي أحمد أمين إنه جاهز ، وأشار مصدر مقرب من هيئة التشريح الطبي أن العماري الذي كان قد تعرض للضرب العنيف أجري له 50 سكانير لمعرفة أسباب الوفاة، بإشراف من ثلاثة مختصين قادمين من الدارالبيضاء، وكان الموكب الجنائزي غير مسبوق في مدينة أسفي من ناحية العدد وكذا الشعارات المدوية تحت إيقاع زغاريد النساء اللاتي كان حضورهن مميزا عند خروج الجنازة من مستشفى محمد الخامس بأسفي، وكان ضمن الحاضرين قيادات حركة شباب 20 فبراير ، منها عبد الصمد فتحي عن العدل والإحسان وأحمد أمين عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان ووافدون من مدن أخرى كسلا والقنيطرة والصويرة. وقال أحمد أمين عضو المجلس الوطني لدعم شباب 20 فبراير " إننا نرفض مواجهة مطالب الشعب المغربي بالقمع و الهراوة "، معتبرا شهادة الازدياد الحقيقية للمرحوم العماري هي 2 يونيو 2011، يوم لفظ أنفاسه بالمستشفى نتيجة القمع المخزني, وطالب أمين بالحقيقة القضائية في وفاة العماري ، وبتشريح طبي نزيه و له مصداقية ، وفي حالة العكس- يقول المتحدث - فالعائلة من حقها تشريح طبي مضاد ، وأوضح عبد الصمد فتحي باسم شباب العدل والاحسان أن هذه الأخيرة قدمت الشهيد العماري، مشيرا أن الاعتقالات والقمع لا يمكن أن توقف مسيرة 20 فبراير حتى تصل إلى أهدافها ومطالبها، وتقدم محمد العماري عن عائلة المرحوم بطلب إلى شباب 20 فبراير الحاضرين أثناء الاعتداء على أخيه بتقديم شهاداتهم في المحاكم ومساعدة العائلة بأدلة ملموسة.