أخ المرحوم ينفي إصابته بأزمة قلبية والجمعية المغربية لحقوق الانسان تحمل المسؤولية للجهات المسؤولة أسفي اليوم / حسن أتلاغ جابت اليوم الخميس 2 يونيو الجاري ليلا مسيرة حاشدة لشباب 20 فبراير بأسفي الشوارع الكبرى لمدينة أسفي احتجاجا على الضرب العنيف الذي تعرض له المواطن كمال العماري من قبل جهات أمنية ، حيث توفي مساء اليوم نفسه بمستشفى محمد الخامس بأسفي، وفور شيوع الخبر تقاطر العشرات من المواطنين وشباب 20 فبراير على مستشفى محمد الخامس لاستنكار ما وصفوه بالضرب المبرح المفضي للموت، وقال مصدر من داخل المسيرة ل " أسفي اليوم " إن غضبا عارما ينتاب المحتجين الذين قطعوا مسافات طويلة في مسيرة حاشدة، مرددين شعارات مدوية تدين التدخل العنيف للأمن وما اعتبروه " قتلا " في حق المرحوم، واختتمت المسيرة مسارها عند بيت المرحوم بكاوكي جنوب أسفي ، وجاء في مراسلة توصل الموقع بنسخة منها أن المرحوم العماري دو العقد الثالث كان قد تعرض لاعتداء شنيع من قبل بعض رجال الأمن 29 ماي الماضي مما أسفر عن جرح غائر في رأسه وكدمات في عينية وركبته، وفي الوقت الذي عزا فيه مسؤولو 20 فبراير أسباب الوفاة للتدخل الأمني نجد مصادر إعلامية تؤكد على إصابة الضحية بأزمة قلبية، وأكد أخ الضحية في اتصال به أن أخيه كمال العماري لايعاني من أي مرض عضوي وأن أسباب وفاته يغرفها الجمبع ولا علاقة لها بأزمة قلبية أو غبرها،وحملت الجمعية المغربية لحقوق الأنسان بأسفي الجهات المسؤولة وفاة الشاب كمال، مطالبة بفتح تحقيق مستقل في كافة الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت في حق المسيرات السلمية ، وتناقل شباب " الفابيسبوك " خبر الوفاة مشفوعا بصور مؤثرة للمرحومhttp://www.youtube.com/watch?v=IS-VXrg9kjE ،وعددا من التعليقات تستنكر ما تعرض له من ضرب قاس، وأجمع الجميع على كونه شهيد حركة 20 فبراير ورمزها ومصدر قوتها مستقبلا. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم منتدى الصحافة الجهوية دكالة عبدة ومحررو جريدته الإلكترونية " أسفي اليوم " بتعازيهم الصادقة لعائلة المرحوم كمال العماري، سائلين الله تعالى أن يتغمده برحمته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون