{youtubejw width="480" height="380" autostart="true"}4aTcHdRrTzI{/youtubejw} ينفرد موقع "لكم" بنشر مقطع فيدو يظهر فيه كمال عمال عماري وهو مصاب على مستوى الرأس. وكتب على الفيديو "الشهيد كمال عماري يوم إصابتة... يوم الأحد 29 ماي 2011". ويبدو في المقطع الضحية وهو يكشف عن كدمات بركبته قبل أن تنتقل الكاميرا إلى رأسه ليكشف عن ضمادة بيضاء ترفع يد المصور لتبدو أثار الدم عليها جراء إصابة في نفس المكان (خلف الرأس". وكما ينفرد الموقع بنشر صور لمظاهرات سابقة شهدتها مدينة آسفي، يبدوا فيها الضحية كما عماري المعروف بنشاطه ضمن حركة 20 فبراير بالمدينة منذ انطلاق الحركة. إلى ذلك حملت حركة شباب 20 فبراير أجهزة الأمن المسؤولية في وفاة احد نشطائها، كمال عماري، بآسفي يوم الخميس 2 يونيو. ونعت حركة شباب 20 فبراير بآسفي، في بيان لها توصل موقع "لكم" بنسخة منه، "شهيدها" كمال عماري الذي وصفته ب"عريس الشهداء"، وقالت إنه "حي لم يمت". وقالت الحركة إن عماري توفي "على إثر تعرضه لوابل من الضرب المبرح في جميع أنحاء جسده لمدة 5 خمسة دقائق من طرف سبعة من رجال ( الأمن الوطني ) أثناء مشاركته في المسيرة السلمية التي دعت لها الحركة يوم الأحد 29 ماي 2011، والتي ووجهت بقمع همجي وحشي من طرف السلطات المخزنية". وأضاف بيان الحركة أن الضحية ونظرا "لخوفه من الإعتقال بسبب عسكرة قسم المستعجلات ولى إلى بيته حاملا معه كدماته التي أودت بحياته بعد أربعة أيام من المعاناة". من جهتها نعت شبيبة "العدل والإحسان" بآسفي وفاة أحد أعضائها، وحملت المسؤولية الكاملة في وفاته "لوالي الجهة عامل إقليم أسفي". وأكد بيان صادر عن المنظمة الشبابية أن "العنف الذي تعرض له الشهيد كمال عماري هو السبب المباشر في وفاته". وشجب البيان الذي توصل الموقع بنسخة منه "كل محاولات الالتفاف على الحقيقة وتحويل مصارها ومحاولة تصوير الجريمة على غير حقيقتها". ودعا "كل الفاعلين الحقوقيين المحليين والوطنيين والدوليين لتبني هذا الملف الذي يعتبر انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وجريمة بشعة ضد الإنسانية". وقال البيان أن الضحية "توفي على إثر جروح خطيرة في الرأس وعلى مستوى الركبة والعين تعرض لها أثناء مشاركته بالمسيرات التي دعت لها حركة 20 فبراير بالمدينة يوم الأحد 29.05.2011، حيث أن سبع عناصر تقريبا من قوات القمع انهالت عليه بالضرب بالهراوات والرفس والركل مدة خمس دقائق على مرأى ومسمع من المشاركين الذين نقلوه للعلاج فورا مغمى عليه من الإصاب". وأضاف البيان أن هذا التدخل خلف "إصابة غائرة على مستوى الرأس وكدمات خلفت أثارا كبيرة على مستوى العينين وورم كبير على مستوى الركبة"، مبينا أن هذه الجروح الخطيرة خلفت "مضاعفات دفعت لنقله إلى عيادة خاصة يوم الثلاثاء بعد اشتداد ألم الرأس ليكشف عليه الدكتور البحبوحي ويؤكد أن حالة الإصابة خطيرة كما كشف على ركبته وقام بتجبيرها. ورغم ذلك لم تتحسن حالة الشهيد لينقل يوم الأربعاء على عيادة أخرى حيث كشف عليه الدكتور بنعزوز ووصف له بعض الأدوية لتسكين الم الرأس لكن الحالة اشتدت أكثر اليوم الخميس لينقله بعض الإخوة رفقة عائلته إلى المستعجلات بمستشفى محمد الخامس حوالى الثامنة صباحا حيث تم التأكيد على خطورة حالته الصحية مما تطلب إجراء فحوصات دقيقة ونقله إلى العناية المركزة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة هناك". ---- الصور من بعض المواقع الالكترونية