{youtubejw width="480" height="380" autostart="true"}rzkv_YVBf40{/youtubejw} قال حسن بناجح، القيادي في شبيبة "العدل والإحسان" إن فكر الجماعة التي ينتمي إليها مبني على نبذ العنف. وأضاف بناجح في تصريحات خاصة بموقع "لكم"، "إن مواقفنا وممارستنا منذ أزيد من ثلاثة عقود تشهد على التزامنا بنبذ العنف في كل أعمالنا". وكان بناجح يعلق على ردود الفعل التي خلفها مقطع مبتور من تدخل لأحد أعضاء الجماعة عضو في حركة 20 فبراير بالدار البيضاء. ويظهر مقطع الفيديو الذي بث على موقع "يوتوب"، عضو الجماعة وهو يلقي كلمة في اجتماع شبابي، ويقول في نهاية المقطع المبتور "لن ينظف الشوارع أحد إلا الدماء...". لكن في بقية التدخل الذي ينشره موقع "لكم" كاملا، يستطرد المتدخل ليضع الجملة السابقة بين قوسين قبل أن يتمم فكرته. وهذا هو تدخله كاملا غير مبتور :"لن ينظف الشوارع أحد إلا الدماء، بين قوسين، وماغديش نقبلوا بالدم. غنقبلوا بها سلمية سلمية.. ما فيها لاضربة لا جنوية". من جهة أخرى علم الموقع أن مقطع الفيدو تم تصويره في اجتماع حضره شباب من مختلف المشارب في مقر ليس تابعا لجماعة العدل والإحسان، وذلك عكس ما ذهبت إليه بعض التعليقات الصحفية التي اعتبرت أن مقطع الفيديو المثير للجدل تم تصويره خلال اجتماع مغلق لأعضاء الجماعة. وفي تعليقه على مدى حفاظ جماعته على سلمية الحركة الاحتجاجية التي تقودها حركة 20 فبراير وينخرط فيها شباب الجماعة، أكد بناجح أن جماعة "العدل والإحسان" ستبقى ملتزمة بالتظاهر السلمي، معتبرا أن أهم محك لاختبار قدرة الجماعة على الالتزام بهذا المبدأ كان هو مشاركتها في الحركات الاحتجاجية التي تقودها حركة 20 فبراير، مضيفا قوله: "منذ 20 فبراير وحتى اليوم، ورغم كل ماسلط على هذه الحركة، لم نمارس العنف ولم نرد على العنف، ولم يسجل علينا أننا لجأنا إلى العنف". معتبرا أن أهم نقاط قوة حركة 20 فبراير هو التزامها بسلمية تحركاتها.