غادرها زوجها الذي كان عاطلا عن العمل إلى دار البقاء مؤخرا،وبقيت وحيدة بمنزلها الكائن ب 21 الزنقة 32 تجزئة أمنية بحي الجريفات بآسفي تعاني من مرضها الذي ألم بها منذ عدة سنوات والمتعلق بانسداد في صمامة القلب،بحيث يتطلب هذا المرض المزمن معالجة مستمرة ومراقبة دائمة ومبلغ مالي يصل إلى 500 درهم في الشهر لاقتناء الأدوية. فالسيدة حادة فاطن البالغة من العمر 61 سنة التي زارها موقع"آسفي اليوم"بمنزلها والذي وجدها مرتدية لملابس الحداد بعدما توفي زوجها قرابة الشهر تعاني معاناة حقيقية مع مرضها في غياب من يتدخل من أجل إنقاذ حياتها خصوصا بعدما أمرها طبيبها المعالج بضرورة إجراء عملية جراحية لاستبدال صمامة القلب والذي حصر المبلغ المالي لإجراءها في حوالي 13 مليون سنتيم وهو المبلغ الذي ليس بمقدور حادة توفيره.فالمعنية بالأمر سبق وأنت خضعت لعمليتين جراحيتين،الأولى كانت عادية قرابة 27 سنة والتي همت تسريح العرق،والثانية أجريت عن طريق أشعة الليزر سنة2001 بمستشفى ابن سيناء،لكن بالرغم من هاتين العمليتين الجراحيتين فإن حدة المرض تزداد يوما بعد يوم،بل وصل المرض إلى عدم قدرتها على المشي والوقوف،ما يصعب عليها قضاء أغراضها ومتطلباتها المنزلية في غياب بنات تساعدنها على ذلك بعدما رزقها الله بابن واحد ذكر. وتجد السيدة حادة في الوقت الراهن بعض الجيران والأحباب الذين يقدمون لها بعض المساعدات المعنوية ،والذين عبروا لها عن تضامنهم المعنوي معها. وأمام التكلفة المالية الباهظة التي تتطلبها العملية الجراحية"عملية قلب مفتوح"فإن المعنية بالأمر توجه نداءها إلى أصحاب الأريحية وتناشد المحسنين بتقديم يد المساعدة إليها من أجل إجراء هذه العملية التي أكد طبيبها المعالج بأنها ضرورية والتي من الضروري أيضا إجراءها في أسرع وقت ممكن على الأقصى أواخر شهر ماي،وذلك بالاتصال على رقمها الهاتفي التالي:06.66.25.12.67 والله لا يضيع أجر المحسنين.