بعد شهرين تقريبا بالتام والتمام عن فراره من مدينة آسفي بعد تنفيذه لجريمة شنعاء ذهب ضحيتها أستاذ للتربية البدنية والرياضة بالثاتوية الإعدادية الرازي بالجماعة القروية سيدي عيسى التابعة لإقليم آسفي ليلة رأس السنة بعدما تعرض للقتل والتنكيل بجثته التي وجدت محروقة وملفوفة في غطائين اثنين مرمية بمنطقة قرية الشمس تم اعتقال الجاني يوم الأحد الأخير بمدينة مراكش, وحسب المعلومات التي استقاها الموقع فإن اعتقال الجاني جاء بتنسيق تام بين عناصر الشرطة القضائية بكل مدينتي آسفيومراكش،حيث كان المتهم مراقبا من قبل عناصر الشرطة على مستوى تتبع مختلف مكالماته الهاتفية إلى أن تم الوصول إلى مكان تواجده لتنتقل عناصر الشرطة القضائية بآسفي وتعتقله في مدينة مراكش ،حيث تم نقله إلى مدينة آسفي في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين, وقد تم الاستماع إلى المتهم في محاضر قانونية قصد معرفة الحيثيات الحقيقية التي كانت وراء إقدامه على تنفيذ هذه الجريمة الشنعاء باعتبار المتهم الرئيسي والوحيد الذي يعرف الأسباب الحقيقية التي أدت به إلى اقتراف هذا الفعل الاجرامي الذي اهتزت له ساكنة مدينة آسفي وبالضبط ساكنة قرية الشمس في انتظار مثوله أمام أنظار الوكيل العام للملك باستئنافية آسفي اليوم الأربعاء أو غدا الخميس, وقد تم اعتقال الجاني الذي هو ابن مسؤول كبير في الدرك الملكي بمدينة اليوسفية والبالغ من العمر 24 سنة والذي فر فور اقترافه الجريمة على متن سيارة الضحية التي وجدت مرمية بأحد أزقة مدينة أصيلا بعد وقوع الجريمة ليلة رأس السنة بأربعة أيام تقريبا بعدما وجهت إليه أصابع الاتهام بناء على تصريحات بعض أصدقاءه الذين كانوا رفقته تلك الليلة على متن سيارة الأستاذ /الضحية البالغ من العمر 27 سنة والذين تم الاستماع إليهم في محاضر قانونية التي أكدوا فيها على أنهم توجهوا رفقة المتهم على متن سيارة الضحية إلى إحدى محطات الوقود القريبة من مقر قيادة الدرك الملكي بآسفي وهناك اقتنى المتهم كمية من البنزين التي وضعها في قارورة من سعة 5 لترات دون أن يدركوا الغاية من اقتناءها.