في أول لقاء له بعد انتخابه كمنسق جهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة دكالة عبدة مع منخرطي الحزب،أكد محمد المعزوز المنسق الجهوي للحزب في لقاء تواصلي عقد حول مدونة الانتخابات احتضنه فضاء المسبح البلدي بآسفي مساء يوم السبت على أن هذا اليوم هو يوم لمد الجسور ومد الحوار مع المنخرطين لمغرب متقدم،متطرقا إلى محورين أساسين يتعلقان بكيفية تقديم تصور في مدونة الانتخابات والبند الخامس من قانون الأحزاب،مبرزا على أن مشروع حزبه يؤمن بالانفتاح وهو مشروع سياسي يمس ما هو اقتصادي وسياسي واجتماعي المراد به كيفية تدبير الشأن المحلي،وأن تصور حزبه أيضا يندرج في الانفتاح على الآفاق،وجهة دكالة عبدة تعرف دينامية في إطار حزب يقوم على الإنصات والتشارك وتفعيل الحوار وجس نبض المواطن،ويعتمد على تخليق الممارسة السياسية وضمان الشفافية في ضبط أخلاقيات مستشاريه،لأن المغرب يعرف أوراشا وهو محتاج لمواطنيه وأطره من أجل اختصار المسافة لخوض غمار رهانات العولمة والتحديات الكبرى،ولا يمكن الوصول في الموعد بعنصر بشري بعيد عن هذه الأوراش وبعيد عن الممارسة السياسية الحقيقية. ومن جهته أكد صلاح الوديع الناطق الرسمي للحزب في هذا اللقاء الذي غابت عنه أغلب الأحزاب السياسية بالإقليم باستثناء حزبي الاتحاد الدستوري والتجمع على أن حزب الأصالة والمعاصرة ليس حزبا بعقلية تقليدية،وأنه من الضروري التواجد داخل المؤسسات المنتخبة،متسائلا عن كيفية وضع تصور لمدونة الانتخابات تنسجم مع النخب التي تدق اليوم باب السياسة،وكيف يمكنها الإجابة على متطلبات مغرب متصالح مع تاريخه،مبرزا على أن حزب الأصالة والمعاصرة يريد أن يساهم في إرجاع الثقة للعمل السياسي بتمكين الكفاءات من النجاح بكفاءات وبنزاهة،متسائلا أيضا عن الكيفية التي ستستطيع بها المدونة أن تقطع الطريق على تجار الانتخابات والسماسرة،مضيفا على أنه من الواجب أن تكون المحطات المقبلة محطات لاسترداد المواطن للثقة مع ضرورة تجديد النخب.