خلص الاجتماع الذي عقد مساء يوم الجمعة الماضي بمركز الناشئين بفضاء كارتينغ والذي جمع منخرطي فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم والمكتب المسير للفريق من أجل التوافق على مدرب جديد للفريق بعدما وضع المكتب المسير بين أيادي المنخرطين اسمين اثنين يمكن من خلالهما الحسم في واحد منهما ويتعلق الأمر بكل من جواد الميلاني وعزيز العامري إلى عدم الحسم في ذلك،حيث برر المنخرطون عدم تحملهم لمسؤولية الاختيار في هذه الظروف الحرجة التي يمر منها الفريق إلى كون المكتب المسير سبق وأن اتخذ مجموعة من القرارات الانفرادية دون استشارتهم، منها الانتدابات والمدربين السابقين،ليرموا بمسؤولية الاختيار في شباكه بعدما سبق وأن عقد لقاء مع المدرب الميلاني المرشح الأوفر حظا للإشراف على تدريب الفريق،كما انصبت إحدى التدخلات في هذا الاجتماع إلى عدم التعاقد مع المدرب عزيز العامري كون الجماهير الرياضية المسفيوية لا ترغب في ذلك،بحيث إن عددا منها تجمع أمام البوابة الرئيسية للمركز وعبر عن عدم رغبته من خلال احتجاجاته على المنخرطين فور انتهاء الاجتماع في التعاقد مع العامري. وكان الاجتماع الذي حضره فقط حوالي نصف عدد المخرطين "25 منخرطا"، وفقط ثلث عدد أعضاء المكتب المسير"5 أعضاء من أصل 15 " قد عرف مناقشة العديد من القضايا التي تهم الفريق،بحيث كاد تدخل أحمد غايبي رئيس لجنة التحكيم رئيس المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي أن يغير مجرى النقاش من خلال اللوم الذي وجهه للمكتب الشريف للفوسفاط وهو ما جعل أمين مال الفريق باعتباره ممثل الفوسفاط يحتج على تدخل غايبي،كما لام أحد المنخرطين رئيس الفريق في كونه عوض متابعته المقابلة التي جمعت الفريق بفريق شباب المسيرة من المدرجات على غرار بعض أعضاء المكتب المسير للفريق اختار متابعتها عبر شاشة التلفزة في إحدى مقاهي المدينة،إضافة إلى تدخل آخر انصب حول تهميش الصحافة وغياب التواصل معها وعدم استدعاءها لحضور هذا الاجتماع الهام.وعلم الموقع أن بعضا من المنخرطين ومن أعضاء المكتب المسير ورئيس الجماعة الحضرية لآسفي قد حضروا حفل العشاء الذي أقيم مساء اليوم نفسه على شرف اللاعبين والذي عرف إلقاء كلمتين بالمناسبة من طرف كل من محمد كاريم رئيس الجماعة الحضرية لآسفي وحسن شوميس رئيس الفريق أعطيا فيهما دفعة للاعبين قصد تحفيزهم على بذل المزيد من المجهودات.