لقي الأستاذ المستفيد مؤخرا من المغادرة الطوعية محماد دنوش الذي كان يدرس مادة الفلسفة حتفه عندما وجد ميتا داخل سيارته بأحد أحياء المدينةالجديدة بآسفي، حيث تم نقل الجثة إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي من أجل خضوعها لتشريح طبي. وقد تم العثور عليه ميتا عندما ظلت جثته داخل السيارة لساعات طويلة دون أن ينتبه لها أحد كون الفقيد كان متكئا على المقود مما أبعد الشك على المارة الذين كانوا يظنون على أنه نائما.ويعتبر الأستاذ دنوش من بين الأساتذة الأكفاء في تدريس مادة الفلسفة بآسفي،ومعروف بخلقه الطيب داخل الأوساط التعليمية،كما يعتبر من الفعاليات الجمعوية بالإقليم حيث كان عضوا في مكتب جمعية معاونة معوقي جنوب المغرب،فعزاء أصدقاءه ومعارفه إلى جميع أفراد عائلته،راجين لهم الصبر والسلوان، وأن يسكن الفقيد فسيح جنانه ،وإنا لله وإنا إليه راجعون.